يبدو أن فضيحة ملعب الرباط ما زالت تخبئ في جعبتها الكثير من المفاجآت التي تثير الرأي العام، و آخر المعطيات التي توصلت إليها لجنة التحقيق المكلفة بالملف، هي وقوف لجنة التنظيم التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، وراء استخدام السطل و الكراطة من أجل تجفيف أرضية مركب مولاي عبدالله. و في التفاصيل يورد مصدر من داخل اللجنة، أن الفيفا هي من طالبت المستخدمين بدخول أرض الملعب بعد ظهور البرك المائية عليه، و في أيديهم مواد بدائية لكونها هي المسؤولة و المتحكمة في كل تفاصيل التظاهرة، في حين تم رفض اقتراح المقاول المسؤول عن الأرضية، و المتعلق باستعمال آلية خاصة بالتجفيف بالهواء الساخن. و تابع ذات المصدر في تصريح لأحد المصادر الإعلامية أن الجزائري محمّد روراوة هو من تولى رئاسة لجنة تنظيم موندياليتو الأندية المحتضن فوق التراب المغربيّ، بتكليف من FIFA التي جعلته مسؤولا عن كل التفاصيل المقترنة بفضاء ات كأس العالم للأنديّة بطلة القارات. و قد شاهد العالم عبر مختلف الوسائل البصرية و مواقع التواصل الاجتماعي فضيحة دخول المستخدمين و في أيديهم "الكراطة" و سطل الصباغة من نوع "أسطرا" دون تغطية لوغو الشركة، و هو ما يتعارض مع مبادئ الفيفا حول العلامات التجارية و كيفية ظهورها في التظاهرات العالمية.