خصصت الجامعة الملكية لألعاب القوى عشية اليوم (الجمعة) حفل استقبال على شرف العدائين المتوجين في بطولة إفريقيا للفتيان بجزر موريس والبطولة العربية التي احتضنتها المنامةبالبحرين في أبريل الماضي. و شهد الحفل حضور عبد السلام احيزون رئيس الجامعة الملكية لألعاب القوى وأعضاء المكتب المديري وعددا من الرياضيين السابقين في مجال ألعاب القوى، وقد اشاد رئيس الجامعة بالنتائج التي حققها المنتخب الوطني معتبرا أن ما قدمه المنتخب الوطني المغرب هو تشريف لرياضة ألعاب القوى الوطنية على المستوى الإفريقي والعربي، كما اعتبر احتلال المنتخب الوطني لمركز الوصيف في المسابقة العربية جد مشرفة كون المنافسة لم تكن عربية عربية بل عربية إفريقية. كما نوه عبد السلام أحيزون رئيس جامعة ألعاب القوى، بالنتائج التي حققها منتخب الشبان الذي شارك في بطولة إفريقيا بجزر موريس، موضحا أن النتائج المحصل عليها ما هي إلا ثمار جهود كبيرة بدلت سواء على مستوى المعهد وكذا باقي مراكز التكوين لرياضة ألعاب القوى، وأنه في ظل النتائج الإيجابية المحصل عليها، يمكن التفاؤل بمستقبل رياضة أم الألعاب الوطنية، وخاصة في المسافات التقنية، مذكرا بأهيمة سياسة بناء الحلبات التي أضحت متبعة داخل مراكز التكوين التابعة لها، والتي تساهم في تحقيق نتائج جد إيجابية سواء على المستوى القاري أوالدولي. كما اشار عبد السلام أحيزون في كلمته، إلى أهمية الدعم الملكي في بناء مراكز التكوين والحلبات الخاصة برياضة ألعاب القوى في جميع أنحاء الوطن، حيث أكد أن جلالة الملك محمد السادس سهر شخصيا على إعطاء انطلاق الأشغال والتي كانت بمدينة إفران. إلى ذلك، اضاف أحيزون أنه بالرغم من النتائج الإيجابية المحصل عليها إلا أن الشعب المغربي مازال ينتظر الأفضل وشغوف بتتويج العدائين المغاربة في المحافل الدولية والقارية بأكبر عدد من المداليات الذهبية والفضية وحتى البرونزية، مما يستوجب بدل المزيد من المجهودات. و لم تفت رئيس الجامعة فرصة التنويه بالعمل الذي تقوم به الإدارة التقنية والتي تسهر على إعداد منتخبات وطنية في مختلف الفئات العمرية قادرة على تمثيل أم الألعاب الوطنية خير تمثيل. وكان المنتخب الوطني لألعاب القوى قد فاز ب 20 ميدالية منها ثماني ذهبيات وست فضيات ومثلها نحاسيات في البطولة العربية، وحل ثانيا وراء البحرين التي تشكلت في غالبيتها من عدائين من اصول إفريقية، فيما احتل المنتخب الوطني لأم الألعاب المركز التاسع في بطولة إفريقيا للفتيان في دورتها الثانية والتي اقيمت على أرضية ملعب ماريز جوستان بمدينة ريدوي (جزر موريس)، بحصوله على عشر ميداليات منها واحدة ذهبية وثلاث فضيات وست برونزيات.