بعد نهاية مباراة الرجاء ووفاق سطيف والتي إنتهت بتأهل الفريق الجزائري لدور المجموعات من دوري أبطال. تعرض جماهير ولاعبي الرجاء للإعتداء من طرف قوات الأمن الجزائري. إعتداء روى محمد بودريقة تفاصيلة في تصريح لجريدة المنتخب « لم أستوعب بعد ما وقع لي ولجميع الوفد المغربي والجماهير التي تنقلت لمساندتنا، لم أرى في حياتي مثل ما حدث لنا بملعب 8 ماي، شاهدت شغبا من أنواع متعددة أبطالهم هذه المرة المسيرين ورجال الشرطة وصحفيين والمفروض أن يكونوا عقلاء ونزهاء وحماة للضيف والروح الرياضية، الرئيس حمار كان موقد الفتنة والشرارة عقب توقيع الهدف الأول لفريقه حينما جاء عندنا بحركة لا رياضية تبعها البصق والنعث بأسوء الألفاظ، لم نرد عليه رغم الإستفزاز وحاولنا الحفاظ على هدوئنا، لكنه واصل في الشغب وهاجم طاقمنا وإدارتنا ولاعبينا في كرسي الإحتياط، وبعد طلبي من رجال الشرطة التدخل لحمايتنا فوجئت بتدخل من نوع آخر حينما أسقطوني أرضا، صراحة أحاول إستيعاب ما حدث فحرام أن نتعرض لهذه المذبحة، وحرام أن يهان رجال الإعلام ويعتدى على مناصرينا، العشرات من المشجعين أصيبوا بكسور وإغماءات وجروح غائرة بعد تدخل همجي من الشرطة، لن أتحدث عن الحكم وسيناريو المباراة لأن الكل شاهد ما وقع ولكنني فضلت الحديث عن ما لم يتم نقله للمشاهدين، سنضمد الجراح ونريح الأعصاب قليلا قبل مراسلة الكاف بالصور والفيديوهات التي تبين المجزرة التي كنا ضحيتها طلبا للإنصاف، ولن نسكت على ما حدث من بلد جار تفننت شرطته وصحافته ومسؤوليه الكرويين وغير الكرويين في قمعنا وإستفزازنا والإعتداء علينا. »