مصادر من الوفد المغربي قالت إن حياتو غير نظرته والتقارب معه سيزيد بعد إزاحة روراوة كشفت مصادر من الوفد المغربي إلى القاهرة، حيث عقدت الكونفدرالية الإفريقية جمعيتها العمومية وسحبت قرعة كأس إفريقيا أول أمس (الأربعاء) ، أن الوفد تلقى إشارات بإمكانية الترشح لتنظيم كأس إفريقيا من جديد. وأضافت المصادر نفسها أن المسؤولين المغاربة خرجوا بخلاصات، مفادها أن عيسى حياتو غير نظرته إلى المغرب، وأصبح مهيأ لتسهيل ترشحه لتنظيم كأس إفريقيا في 2019 أو 2021، وفتح صفحة جديدة معه. وأكدت المصادر نفسها أن التقارب بين حياتو والمغرب سيزيد أكثر في المستقبل، بعد المنحى الذي أخذته علاقة رئيس الكونفدرالية الإفريقية مع الجزائري محمد روراوة، والذي خسرت بلاده تنظيم دورة 2017 لفائدة الغابون، والذي كان من أشد المعارضين لمصالح المغرب بالكونفدرالية. واعتبرت خسارة الجزائر تنظيم كأس إفريقيا نهاية حزينة لروراوة، الذي فطن حياتو إلى ضرورة إبعاده من محيطه، مخافة أن يترشح لمنافسته على كرسي الرئاسة في 2017. وعقد فوزي لقجع، رئيس جامعة كرة القدم، لقاء مطولا مع عيسى حياتو أول أمس، خصص لشرح الموقف المغربي بعد إلغاء المحكمة الرياضية الدولية العقوبات التي أصدرتها الكونفدرالية الإفريقية في حقه. وأصدرت جامعة كرة القدم بلاغا، أكدت فيه أن عيسى حياتو اعتبر أن ما حدث أصبح من الماضي، مثمنا الطريقة التي دافع بها المغرب عن ملفه. ويضيف بلاغ الجامعة أن حياتو "شدد على فتح صفحة جديدة ببناء مستقبل تطمح له الأجيال المقبلة يلبي طموحات كل من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والاتحاد الإفريقي". وكانت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم سحبت تنظيم الدورة الماضية 2015 من المغرب ونقلتها إلى غينيا الاستوائية في آخر لحظة، بعد أن طلب المسؤولون المغاربة تأجيلها بسبب انتشار وباء إيبولا في عدد من البلدان الإفريقية.