تنعقد الدورة 42 لجائزة الحسن الثاني للغولف والدورة 21 لكأس للا مريم، خلال الفترة من 23 إلى 29 مارس 2015 على التوالي على مسالك غولف القصر الملكي وغولف المحيط. هاتين البطولتين المنخرطتين في أجندة الدوري الأوربي لمحترفي الغولف والدوري الأوربي للسيدات. تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئاسة الفعلية لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، ستحتفي جائزة الحسن الثاني للغولف هذه السنة بدورتها 42 خلال الفترة من يوم 26 إلى 29 مارس 2015، وذلك على المسالك الرائعة لغولف القصر الملكي بأكادير. تندرج جائزة الحسن الثاني للغولف منذ سنة 2010 في أجندة الدوري الأوربي وتبلغ مجموع جوائزها المالية 1.5 مليون أورو. وسيواجه حامل اللقب والفائز مرتين بالدوري الأوربي الاسباني اليخاندرو كانيزاريس مجموعة من اللاعبين المحترفين أمثال 'توماس بيورن' و'غاري ستال' و'ستيفن غالاكر' و'ألكسندر ليفي' و'روبرت كارلسون' و'ديفيد هورسيي' و'غريغوري بوردي' و'أندي سوليفان' و'بابلو رازابال' و'روس فيشر' و'ثوربيورن أولسن'. وسيكون المغرب ممثلا من قبل اللاعبين المحترفين يونس الحساني ورشيد الخراز وأحمد مرجان (Wild Card) بالإضافة إلى اللاعب الهاوي أيوب لكيراتي. ستجرى الجولات الأربع لجائزة الحسن الثاني ابتداء من 26 إلى غاية 29 مارس، فيما ستجرى مباريات محترف - هاوي المخصصة أساسا لشركاء التظاهرة وضيوفهم يوم 25 مارس 2015 بغولف القصر الملكي. كما يمكن للمشاركين خوض منافسات كأس الصداقة المنظمة على هامش المسابقة والمبرمجة يوم 28 مارس على مسالك غولف الشمس. وتُعدّ جائزة الحسن الثاني من بين أبرز التظاهرات الدولية في رياضة الغولف بفضل تاريخها العريق الذي يمتد على مدى أربعة عقود. وتحظى هذه المسابقة بتغطية إعلامية هامة، بحيث عرفت النسخة السابقة حضور 150 صحفيا وطنيا ودوليا كما تم تخصيص 780 ساعة من البث المباشر، على أزيد من مائة قناة تلفزية، لفائدة ما يقارب 437 مليون أسرة عبر العالم، وبقيمة إشهارية بلغت 92 مليون دولار. الدورة 21 لكأس للا مريم: من جهتها، حظيت النسخة السابقة لكأس للا مريم ب 87 ساعة من البث المباشر لفائدة 627 مليون أسرة عبر العالم، وبقيمة إشهارية فاقت مليون دولار. وتم إطلاق بطولة كأس للا مريم سنة 1993 حيث تعتبر من بين المسابقات الخمس الأوائل في الدوري الأوربي للسيدات كما تعرف مشاركة أبرز اللاعبات الدوليات في رياضة الغولف. وعلى مسالك غولف المحيط، ستشهد كأس للا مريم بمناسبة دورتها 21 مشاركة أفضل اللاعبات في الدوري الأوربي للسيدات اللاتي ستتقاسم الجوائز المالية للبطولة والبالغ مجموعها 450 ألف أورو، كما ستتأهل أحسن 5 لاعبات إلى بطولة بريطانيا المفتوحة للغولف في دورتها القادمة. وستواجه اللاعبة الإنجليزية 'تشارلي هول' الفائزة بلقب السنة الماضية أبرز اللاعبات أمثال 'كولاديس نوسيرا' و'تريش جونسون' و'هولي كليبورن' و'فالنتين ديري' و'نانا مادسن' و'ماريانا سكاربنور' و' 'لورونتينا باركر' و'ريبيكا ارتيس'. كما سيكون المغرب ممثلا من قبل اللاعبة مها حديوي. وفي افتتاح كأس للا مريم التي ستنطلق من 26 إلى 29 مارس 2015، ستجرى مباريات محترف - هاوي لكأس للا مريم يوم 24 مارس على مسالك غولف المحيط. وتشكل كل من جائزة الحسن الثاني للغولف وكأس للا مريم مسابقتين فريدتين في رياضة الغولف العالمية، بحيث يظل المغرب البلد الوحيد الذي يستقبل بنفس المدينة وفي نفس الفترة بطولة للذكور وأخرى للإناث في رياضة الغولف تندرجان في الدوري الأوربي.
المغرب و رياضة الغولف: 100 سنة من التاريخ يعود حضور رياضة الغولف بالمغرب إلى قرن من الزمن، كان ذلك بالغولف الملكي بمدينة طنجة، مما شكل أول حدث من نوعه بشمال إفريقيا. و بعد سنوات فقط، تم افتتاح الغولف الملكي بمدينة مراكش سنة 1923 ثم الغولف الملكي فضالة الذي أصبح حاليا يحمل اسم المحمدية سنة 1925. وبفضل مناخه الرائع والمشمس، يشكّل المغرب وجهة رائعة للغولف حيث يستقبل أفضل اللاعبين الممارسين لهذه الرياضة. وبفضل رؤيته الاستشرافية، قام صاحب الجلالة المغفور له الملك الحسن الثاني بمنح انطلاقة جديدة للغولف المغربي، اقتناعا منه بأن للمملكة كامل المقومات لتنظيم مسابقة دولية في هذه الرياضة، فأسس سنة 1971 جائزة الحسن الثاني للغولف التي أصبحت اليوم أول مسابقة في رياضة الغولف بالمغرب وشمال إفريقيا. كما قام بتجديد المسالك التي صممها المهندسون روبرت ترانت جونز، جاك نيكلوس، غاري بلاير و كذا كابيل روبينسون. و يتوفر المغرب حاليا على أزيد من ثلاثين ملعبا مفتوحا في وجه ممارسي الرياضة، كما أن عشرة منها هي اليوم في طور الإنجاز بحيث يرتقب افتتاحها قريبا.
شراكة استراتيجية بين جمعية جائزة الحسن الثاني للغولف والمكتب الوطني المغربي للسياحة لكي تشكل جائزة الحسن الثاني للغولف وكأس للا مريم من جهة، والسياحة المتعلقة برياضة الغولف من جهة أخرى، رافعة للتنمية الاقتصادية للمملكة وآلية لتنمية السياحة الوطنية، تم توقيع اتفاقية شراكة بين جمعية جائزة الحسن الثاني للغولف والمكتب الوطني المغربي للسياح. وتمكن الرؤية المشتركة بين جمعية جائزة الحسن الثاني للغولف والمكتب الوطني المغربي للسياحة التي تهم السياحة المتعلقة برياضة الغولف من إنجاز أنشطة تنموية سواء على المستوى الوطني أو الدولي. وتشكل كل من جائزة الحسن الثاني وكأس للا مريم قاعدة حقيقية للتواصل على المستوى الوطني والدولي، وهذا ما دفع الطرفين لخلق ملتقى حول رياضة الغولف بالمغرب والذي سيُنظم كل سنة على هامش المسابقة تحت اسم 'ملتقى الغولف لجائزة الحسن الثاني'، بحيث سيهدف هذا الحدث إلى تقييم إنجازات سنة *****... والورشات المنتظرة خلال سنة .****.. . كما سيشكل فرصة لتمكين كل المتدخلين من مواكبة توجهات القطاع.