أنهى جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي الإنجليزي عام 2014 بتصريح قوي عندما اتهم إدارة الدوري الإنجليزي بقيادة حملة خفية ضد البلوز. ونقلت "ديلي ميل أونلاين" البريطانية عن البرتغالي قوله، "هنالك حملة، ليست ضدي أنا شخصياً ولكنها ضد نادي تشيلسي"، وذلك عقب أن صرف الحكم أنتوني تايلور ما يعتقد انها ضربة جزاء خلال المباراة التي تعادل فيها البلوز أمام ساوثهامتون الأحد الماضي على ملعب سان ميريز. وأعرب مورينيو عن قناعته بوجود حملة مدبرة ومحاولة متعمدة لتقويض متصدر الدوري تمهيداً للدخول في النصف الثاني من الموسم. وأضافت الصحيفة أن مورينيو عادةً ما يطلق تصريحاته واتهاماته القوية في مناسبات مختلفة ولكنه هذه المرة يتحدث عن سبب واضح وهو ضربة جزاء كانت مستحقة بسبب عرقلة لاعبه سيسك فابريجاس. ومضت الصحيفة في تقرير مطول وتحليل عن تصريح مورينو، " لا ينبغي أن يندهش مورينيو، لأن تشيلسي حصل على ركلتي جزاء فقط منذ بداية هذا الموسم، في مباريات داخل ملعب ستانفورد بريدج". تضيف، "الأولى سجل منها إدين هازارد هدف في المباراة التي انتصر فيها مورينيو على ارسنال 2- صفر يوم 5 أكتوبر/ تشرين الأول، والأخرى ضد كوينز بارك رينجرز يوم 1 نوفمبر/ تشرين الثاني". يذكر أن مورينيو كان قد اكتفى بانتقاد أداء الحكم تايلور وأشار إلى أنه حرم فريقه من ركلة جزاء مستحقة، ولكن بصريحه الجديد، يكون البرتغالي قد وضع حكم مباراة تشيلسي وتوتنهام يوم الخميس، تحت ضغط قوي.