اعتبر مدرِّب جنوب أفريقيا غوردون إيغسوند أنّ المغرب هو أقوى منافس لمنتخب بلاده في نهائيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم التي تستضيفها بلاده مطلع العام المقبل، معرباً عن قلقه من "أسود الأطلس". وقال إيغسوند في تصريح لموقع الاتّحاد الأفريقي لكرة القدم: "أعتقد أنّ المغرب من المنتخبات العملاقة في أفريقيا". وأضاف الجنوب أفريقي: "كلّ المنتخبات قوية وأعتقد أنّ القرعة جيّدة بالنسبة لنا. كانت الورقتان الأخيرتان مثيرتين لأنّهما ضمّتا نيجيريا وأنغولا، لكنّنا تنفّسنا الصعداء باختيار أنغولا في مجموعتنا ووقوع نيجيريا في المجموعة الثالثة" إلى جانب زامبيا حاملة اللقب وبوركينا فاسو وإثيوبيا. وعلّق مدرّب نيجيريا قائدها السابق ستيفن كيشي على القرعة قائلاً: "مجموعتنا قويّة ولن تكون مهمّتنا سهلةً طبعاً". وأضاف مدرّب نيجيريا العائدة إلى النهائيات بعد غيابها عن النسخة الأخيرة: "بوركينا فاسو منتخب جيد جدّاً، وجميع منتخبات مجموعتنا تملك لاعبين موهوبين، لذا فمهمّتنا الآن هي العودة إلى بلادنا وإيجاد الخطّة المناسبة لمواجهة كلّ منتخب. بالتأكيد زامبيا حاملة اللقب منتخب ممتاز جدّاً أيضاً وكذلك إثيوبيا". من جهته، أوضح مدرّب زامبيا الفرنسي هيرفيه رينار أنّ فريقه، الذي أحرز اللقب الأخير خلافاً لجميع التكهّنات، سيكون عليه إثبات قوّته مرّةً أخرى. وقال رينار: "نحن واثقون. جئنا هنا لنكتب التاريخ. فعلناها في 2012 ولم يتوقّع أحد أن تفوز زامبيا. كنّا منتخباً صغيراً لكنّنا ذهبنا بعيداً. سافرنا إلى جنوب أفريقيا كثيراً لنتدرّب لذا نشعر وكأنّنا في بلدنا هنا". أما مدرّب المنتخب الإيفواري صبري اللموشي فقال: "لا شكّ أنّها المجموعة الأصعب" مُعرباً عن ثقته في لاعبيه. وأضاف اللموشي: "كوت ديفوار مرشّحة للقب. كنّا المرشّحين قبل القرعة ونحن لازلنا كذلك بعدها. سيكون علينا إثبات ذلك في الملعب".