تمكن اللاعب المغربي منير الحدادي خلال المباريات القليلة التي لعبها رفقة الفريق الأول لبرشلونة الاسباني، من أسر قلوب مشجعي النادي الكتلوني عبر موهبته الكروية، واندفاعه نحو التهديف، مما جعل البرشلونيين يشعرون بروح جديدة تجتاح فريقهم. وبات اسم الحدادي يردد وسط "الكامب نو" مثل باقي نجوم الفريق من أمثال ميسي وتشافي وإنييستا، هذا الاهتمام الكبير من قبل الجمهور يوازيه معاينة شديدة للاعب الشاب من طرف المسؤولين عن الاتحاد الإسباني لكرة القدم والذين باتوا يحاولون الدخول مع المغرب في صراع حول من سيجعل الموهبة الشابة يدافع عن ألوان منتخبه. الصحافة الإسبانية انشغلت عن كل نجوم الدوري الإسباني في أعدادها الأخيرة بمدح الحدادي وتنبيه الاتحاد الإسباني إلى ضرورة انتماء اللاعب الشاب لمنتخب "لاروخا"، وفي السياق ذاته عنونت جريدة "إلبايس" في إحدى أعدادها "بريق الإسباني الجديد ينسي الجماهير تواجد سواريز"، في إشارة على أن الحدادي هو أحد النجوم الإسبان. ويُعد منير الحدادي البالغ من العمر 18 سنة أصغر لاعب في تاريخ برشلونة يسجل في مباراة افتتاحية بالليغا الإسبانية، بعد أن سجل أمس الهدف الثاني لبرشلونة ضد إلتشي. و من جهته كان الحدادي قد كشف خلال لقاء صحفي مع إحدى القنوات العربية، أنه لم يحدد بعد ما إذا كان يريد الانضمام إلى المنتخب المغربي أو الإسباني. وفي سياق متصل كانت الجامعة الملكية المغربية قد تحركت في الأسابيع الأخيرة من أجل عقد لقاء مع اللاعب المذكور ومحاولة إقناعه بالانتماء إلى "أسود الأطلس" دون أن تكون هناك نتائج أو معطيات عن التحرك المغربي للظفر بالموهبة البرشلونية، لحمل قميص المنتخب.