كما هو معروف مني الترجي الرياضي التونسي خلال الجولة الأولى و الثانية من منافسات دوري أبطال أفريقيا بهزمتين الأولى ضد وفاق سطيف الجزائري في تونس و الثانية أمام أهلي بنغازي الليبي في مدينة صفاقسالتونسية , و بعد تغيير الاطار الفني بتعويض الهولندي رود كرول بالممرن الفرنسي دي سابر يكون شيخ الأندية التونسي قد دخل مرحلة جديدة من أجل تجاوز البداية الصعبة و الغير متوقعة لكل أحباء النادي , الترجي يدخل غمار الجولة الثالثة عشية الأحد القادم على ملعب رادس الأولمبي و عينه على الثلاث النقاط في فرصة الأمل الأخير لابقاء أماله كاملة في بلوغ المربع الذهبي, و ستكون المواجهة تونسية خالصة عندما يستقبل ضيفه النادي الصفاقسي الذي يحتل صدارة المجموعة بأربع نقاط مع الوفاق السطايفي , الترجي و جماهيره سيكونون على موعد مع لقاء مصيري في نسخة أبطال أفريقيا لهذا العام التي دخلها الترجي و أماله كبيرة في احراز اللقب القاري الذي غاب عليه خلال النسختين الماضيتين . الفريق سيكون في حلة جديدة في هذه المباراة و بتغييرات منتظرة على مستوى التشكيلة خاصة و أن المدرب الجديد يعول كثيرا على اللعب الجماعي و التدرج السريع بالكرة . هذا و ستدور المباراة حسب المعطيات الأولية أمام حضور 15 ألف متفرج و هو ما تلح عليه القوانين الداخلية في تونس , و من المنتزر أيضا أن تدور أمام شبابيك مغلقة و سيكون هناك زحف لجماهير الأحمر و الأصفر رغم النتائج السلبية الأخيرة , و قد دخلت هيئة الفريق في مفاوضات مع الداخلية التونسية من أجل الترفيع في طاقة استعاب ملعب رادس لضمان أكثر عدد ممكن من الجماهير الذي قد يصل الى حدود 25 ألف متفرج .