تيتو فيلانوفا: - بدأ حياته رفيقا لجوارديولا بمدرسة برشلونة - صعد للفريق الأول للبارسا مع يوهان كرويف - حصد السداسية التاريخية بالنادي الكاتلوني أعلن نادي برشلونة الإسباني - في بيان له - عن وفاة مدربه السابق تيتو فيلانوفا، عن عمر يناهز ال45 عاما بعد صراع مع السرطان، الذي أصابه في عام 2011؛ وتسبب في استقالته من تدريب النادي الكتالوني. المدرب الكتالوني نقل في وقت متأخر من مساء أمس الخميس، إلى أحد المستشفيات الخاصة في برشلونة، بعد أن تدهورت حالته الصحية، ما أخضعه لعملية جراحية. وكان "فيلانوفا"، في رحلة علاج خلال الأشهر الماضية للتعافي من المرض الخبيث في الولاياتالمتحدةالأمريكية، وشهدت حالته الصحية العديد من التقلبات، ولكن مع الشهرين الأخيرين ازدادت سوءا. وُلد فيلانوفا في 17 سبتمبر 1969 في قرية صغيرة ضمن إقليم كتالونيا تُدعى "بيلكاير ديمبوردا"، لذا كان من الطبيعي انضمام الشاب إلى مدرسة برشلونة لكرة القدم، وهناك تعرف على رفيقه "بيب جوارديولا"، وترعرعا معا في لامسيا خلال أواخر ثمانينات القرن الماضي وتحديدًا عام 1988. المستقبل ابتسم كثيرًا لجوارديولا، وصعد للفريق الأول بصحبة الجيل الذهبي للبارسا مع يوهان كرويف، فيما لم تكن الأمور بهذا الشكل لفيلانوفا الذي غادر البارسا سريعًا، وبعد عامين فقط ليتنقل بين الأندية الإسبانية. وبدأت الرحلة عام 1990 بالرحيل إلى نادٍ آخر تابع لإقليم كتالونيا، وهو فيجويريس وقد أمضى به عامين كذلك قبل أن يرحل إلى سيلتا فيجو، ومن ثم يتنقل بين عدة أندية أبرزها مايوركا وآخرها جرامينيت الذي اعتزل بين صفوفه عام 2002 وكان عُمره وقتها 34 عامًا. ابتعد فيلانوفا عن كرة القدم لفترة قبل أن يعود من الواجهة الإدارية بتوليه منصب المدير التقني لنادي تيراسا موسم 2006-2007، وهو أحد الأندية الناشطة في دوري الدرجة الثالثة في إسبانيا، لكن بعد موسم واحد فقط عاد إلى الملاعب الخضراء، وإن كان على خطوطها الخارجية بالعمل كمساعد لرفيقه جوارديولا في تدريب برشلونة، وقد نجح الثنائي في الفوز بالمركز الأول في البطولة والصعود بالفريق إلى دوري الدرجة الثانية. الخطوة الأهم في مسيرة فيلانوفا تمثلت في انتقاله مع جوارديولا لتولي مهمة تدريب الفريق الأول لبرشلونة عقب انتهاء حقبة ناجحة لفرانك ريكارد ومساعده جون نيسكينز. بدأت مسيرة المدرب المساعد مع البارسا، بأفضل ما يكون وذلك بتتويج الفريق بجميع بطولات الموسم ليحصد السداسية التاريخية موسم 2007-2008، ومن ثم توالت الإنجازات حتى أتت اللحظة التي أعلن بها جوارديولا رحيله عن الكامب نو تاركًا المهمة لمساعده. فيلانوفا - خلال مسيرته مع الفريق الأول للبارسا - نال شُهرة واسعة وتصدر الصفحات الأولى للصحف الإسبانية والأوروبية بعد نهاية مباراة الكلاسيكو ضد ريال مدريد في 18 أغسطس 2011؛ ذلك بسبب تعرضه لاعتداء من جانب جوزيه مورينهو المدير الفني لريال مدريد الذي وضع أصبعه في عين المدرب المساعد؛ مما أثار ضجة واسعة وقتها. وأجرى فيلانوفا صاحب ال42 عاما خلال أكتوبر الماضي، عملية جراحية؛ لاستئصال ورم من الغدة النكافية، وهي الغدة المسئولة عن إفراز اللعاب في الفم، وقد تمت الجراحة بنجاح كامل، وعاد بعدها المدرب ليواصل عمله مع الفريق الى ان أصيب بمرض السرطان وتدهورت حالته الصحية.