أعلن نادي برشلونة الإسباني وصيف بطل الدوري ومتصدر الترتيب حالياً تعيين خوردي رورا مديراً فنياً للفريق الأول طوال فترة غياب تيتو فيلانوفا عن مهامه بسبب المرض. فمن هو خوردي رورا؟ هو لاعب سابق في برشلونة في الفترة الذهبية للنادي مع يوهان كرويف لكن لعنة الإصابات أجبرته على اعتزال اللعب وهو في سن ال25 من عمره. وبدأ حياته المهنية في التدريب بعدد من الفرق الصغرى، حتى قدوم بيب غوارديولا على رأس الدارة الفنية للفريق الكاتالوني وضمه إلى الطاقم الفني، وكانت مهمته متابعة الخصوم عبر أشرطة الفيديو وكتابة تقارير مفصلة عنها. وبعد رحيل غوارديولا في نهاية الموسم الماضي، بات رورا الرجل الثاني في الطاقم الفني وتولى مسؤولية تدريب الفريق تحت إمرة المدير الفني تيتو فيلانوفا، وهاهو اليوم يتسلم الإدارة الفنية مؤقتا بسبب خضوع فيلانوفا لجراحة لإزالة ورم خبيث. وكانت التقارير الصحفية الكتالونية قد ربطت اسم بيب غوارديولا بالعودة إلى النادي لقيادة الفريق في فترة غياب تيتو، كما ورد اسم لويس انريكي المدرب السابق لشباب برشلونة وروما الإيطالي والذي لا يعمل حالياً. خوردي رورا في سطور: ولد في العاشر من سبتمبر أيلول 1967 في ياجوستيرا في إسبانيا. تدرج في أكاديمية الناشئين في برشلونة في أوائل ثمانينات القرن الماضي وشارك في مباراته الأولى مع الفريق الأول تحت قيادة المدرب يوهان كرويف عام 1988. تأثرت مسيرة رورا – الذي كان لاعبا سريعا وقويا – بإصابة خطيرة في الركبة اليمنى في مباراة كأس السوبر الأوروبية ضد ميلانو الإيطالي في 1989. بعد أن لعب لفترات مع مرسيا وفيغريس أجبرته الإصابات على الاعتزال مبكرا وحصل على خبرته الأولى كمدرب في اليابان ثم في إسبانيا مع نادي تيراسا الكتالوني. كان جزءا من فريق من المحللين ضمن الجهاز الفني للمدرب السابق بيب غوارديولا قبل أن يصبح مساعدا لصديقه المقرب فيلانوفا في نهاية الموسم الماضي.