لا يزال هدف النجم الويلزي جاريث بيل في شباك برشلونة الذي منح به فريقه ريال مدريد لقب كأس الملك حديث الوسط الرياضي العالمي بسبب السرعة الخارقة التي ركض بها من منتصف الملعب حتى مرمى الخصم في الدقائق الاخيرة من الكلاسيكو. وذكرت صحيفة (آس) تحديثا لقياس سرعة بيل والمسافة التي قطعها أثناء الهدف، حيث أكدت الإحصاءات أنه ركض مسافة 59.1 مترا في 8.39 ثانية بعد 30 خطوة على أرض الملعب. كان نجم توتنام وأفضل لاعب في الدوري الإنجليزي سابقا قد تسلم كرة من منتصف الملعب من زميله الظهير الأيسر البرتغالي فابيو كوينتراو في الدقيقة 85 من عمر اللقاء في وقت كان يسود فيه التعادل 1-1 ويتجه نحو شوطين إضافيين على ملعب ميستايا بمدينة فالنسيا. وبمجرد تسلم الكرة انطلق بيل بسرعة صاروخية متجاوزا المدافع الوحيد الذي تصدى له مارك بارترا بعد أن خرج من الملعب ودخله على الفور في وقت يشعر فيه اللاعبون عادة بالإرهاق البدني، لينفرد بمرمى الحارس خوسيه بينتو ويسدد كرة أرضية في شباكه. وانهال جمهور الكرة ووسائل الاعلام حول العالم بالمدح على جاريث بيل بمختلف انتمائاتها بسبب هذا الهدف، ولقبته بعض الصحف ب"جاريث بولت" نسبة الى البطل الأوليمبي الأسطوري الجامايكي أوسين بولت.