أجرى طاقم إعلامي فرنسي تحقيق حول وضعية اللاعب الدولي المغربي يونس بلهندة المقيم بالديار الأوكرانية مند انتقاله من فريق مونبوليه الفرنسي صوب نادي دينامو كييف. وقرر الفريق المكون من صحفيين وتقنين العاملين بقناة "كنال بلوس" الانتقال إلى مقر إقامة اللاعب المغربي وتفقد أحواله بعد اندلاع الثورة بأوكرانية، وإجبار بلهندا الإقامة في منزله وعدم الخروج كي لا يتعرض لأي مكروه خاصة أن منزله يقع بالمنطقة التي تشهد صراعات مسلحة بالعاصمة الأوكرانية، كييف. وكشف بلهندة خلال المقابلة التلفزيونية أنه بات متذمرا من الأوضاع السياسية التي تشهدها أوكرانيا، التي تحول دون جعله يركز في مساره الكروي، كما أنه هدد بالتوجه إلى دوري آخر نهاية الموسم الحالي، لأنه يسعى إلى تقوية نفسه قصد المشاركة مع المنتخب المغربي في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2015. ووصف بلهندة أن التداريب مع فريقه الحالي تمر في أجواء مرعبة، وحراسة مشددة أشبه بالثكنة العسكرية، مما لا يمنحه الأريحية للعطاء، ويؤكد بداخله فكرة الرحيل من الدوري الأوكراني.