منذ مدة وإدارة جامعة الكرة تستقبل مجموعة من السير الذاتية لمدربين أجانب أعربوا عن رغبتهم في تدريب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم المقبل على المشاركة في نهائيات كأس إفريقيا 2015 بالمغرب، لكنه يعيش فراغا تقنيا بعدما دربه مؤخرا حسن بنعبيشة بشكل مؤقت. وفي الوقت الذي إستغل فيه مجموعة من الوكلاء معرفتهم المسبقة بفوزي لقجع الذي يدور إسمه في الكواليس كمرشح قوي لرئاسة الجامعة فإنهم عرضوا عليه أسماء أجنبية لتولي مهمة الإشراف على الفريق الوطني كفيليب تروسي وكذا هيرفي رونار والإيطالي سباليتي الذي إنفصل مؤخرا عن زنيت سان بيترسبورغ، ناهيك عن البرتغالي مانويل جوزي ومواطنه فيلاش بواش. ومن المدربين الإسبان الذين أعربوا عن رغبتهم في تدريب المنتخب المغربي بينتو فلورو الربان الذي سبق له الإشراف على الوداد البيضاوي، وكذلك مواطنه كيكي فلوريس الذي غادر العين الإماراتي مؤخرا. وفي الوقت الذي تتقاطر فيه السير الذاتية على جامعة الكرة من مدربين أجانب، فإن الأطر الوطنية وعلى رأسها الزاكي بادو الذي يهتف الجمهور المغربي في كل مناسبة يلعب فيها الفريق الوطني بإسمه لم يضع نهج سيرته. وجدير بالذكر أن العديد من المدربين العالميين صرحوا مؤخرا عن تلقيهم عروضا لتدريب المنتخب المغربي وفي مقدمتهم الإيطالي جيوفاني ترباتوني، لكن جامعة تصريف الأعمال لم تطلع عبر موقعها الرسمي لتأكيد أو نفي الأخبار التي يتم تداولها خاصة وأن الأمر يتعلق بالمنتخب الوطني المغربي الذي يهم أمره الملايين من المغاربة.