ذكرت مصادر إعلامية من مسؤول جامعي بأن مفاوضات تباشرها جامعة الكرة مع عدد من وكلاء الأعمال لإيجاد خلف لرشيد الطوسي الذي ستتم إقالته في الأيام القليلة المقبلة، والذي لن يكون بمقدوره البقاء لغاية المباراة التي سيخوضها المنتخب المغربي بأبيدجان أمام فيلة الكوت الديفوار، وهو الطرح الذي يستميت في الدفاع عنه، المدرب الحالي الذي رفع في تقريره الموجه إلى لفهري رئيس جامعة الكرة، بأنه يتمنى البقاء على رأس المنتخب المغربي ومنحه مهلة إضافية. وتم منح أحد الوكلاء المغاربة فرصة التنسيق مع وسطاء أجانب لعرض فكرة تدريب المنتخب المغربي على الإيطالي لوتشيانو سباليتي مدرب زنيت سان بيترسبورغ الروسي، ومن المنتظر أن تكون الفكرة عرضت على المدرب المذكور خلال الأسبوع الماضي، لكنه لازال لم يؤكد رغبته من عدمها للإشراف على الفريق الوطني، علما أن عضوا جامعيا بارزا في جامعة الكرة يستميث من أجل تنصيب الربان سباليتي، وهو الذي سبق وعرض فكرة التعاقد معه قبل مجيء البلجيكي إيريك غيرتس، شأنه شأن مواطنه المدرب الحالي لمانشستر سيتي روبرتو مانشيني، والذي سبق له التنقل للعاصمة الرباط، وبالضبط لفندق”سوفيتيل”هيلتون سابقا، لكن المفاوضات معه لم تنجح للمطالب المالية الباهضة التي طالب بها أنذاك. وكان التصريح الذي أدلى به المدرب الإيطالي مارشيلو ليبي لراديو “مارس”، والذي أكد من خلاله تلقيه لعرض من جامعة كرة القدم المغربية، حمله له وكيل أعماله، لخلافة رشيد الطوسي، فتح باب التأويلات بشأن المدرب الذي سيخلف المدرب الحالي للفريق الوطني المغربي، وبحسب مصدر مطلع رفض الكشف عن إسمه، صرح لموقع”لكم.كومم رياضة”فإن ليبي الملتزم حاليا مع فريق غوازو الصيني، وبرغم التصريح الذي أطلقه فإنه لايدخل إهتمامات جامعة الكرة، التي ستؤجل الحديث في خلف الطوسي، لغاية عقد جمعها العام المقبل، في الوقت الذي أكد فيع علي الفاسي الفهري لمقربيه بأنه سيرحل عن الجامعة، وسيترك الجمل بما حمل بعد فترة قضاها على رأس الجهاز الوصي على اللعبة الأكثر شعبية في المغرب، بعدما نجد في ورش إدخال الإحتراف للبطولة الوطنية، بالمقابل فشل فشلا ذريعا في ورش المنتخبات الوطنية، بالرغم من الإمكانيات المادية الكبيرة التي تم رصدها مقابل نجاحه في مشروع إصلاح كرة القدم المغربية. يذكر أن الفرنسي هيرفي رونار، المدرب الحالي للمنتخب الزامبي، كان قد عقد جلسة إنفرادية مع العضو الجامعي كريم عالم، في جنوب إفريقيا، وتم الحديث عن إمكانية إلتحاقه بتدريب المنتخب الوطني المغربي، ولازالت العديد من الإشاعات ترتبط بالتعيين القادم لمدرب المنتخب المغربي، وتوصل الموقع أن مجموعة من الوكلاء المعتمدين لدى الإتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، وكذا سماسرة، يدفعون بأسماء بعينها ويستغلون الصداقة التي تربطهم بأعضاء جامعة الكرة، لعرض نهج سير المدريبن الذين يتطلعون للإشراف على المنتخب المغربي.