كانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد وضعت عدة أسماء في لائحة المرشحين للإشراف على تدريب المنتخب الوطني في المرحلة الجديدة بعد انتهاء مهمة الرباعي (مومن، الناصري، عموتا، السلامي).. ودخلت في مفاوضات جادة مع بعض المدربين أبرزهم مانشيني الإيطالي. وبعد مرور كل هذا الوقت ارتبط عدد من المدربين بأندية ومنتخبات، فمانشيني تعاقد مع نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، سباليتي تعاقد مع زنيت سان بيتر سبورغ الروسي، أما غيريتيس فقد حسم أموره في تصريحات أطلقها في الصحافة البلجيكية والسعودية وقال بأنه مرتاح بنادي الهلال السعودي وله عقد يجب إحترامه، إلا أنه كشف بأنه توصل بعرض من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتدريب المنتخب المغربي. على الجانب الآخر جدد الإيطالي جيوفاني طراباطوني عقده مع الإتحاد الإيرلندي لمدة موسمين مقبلين للإشراف على تدريب المنتخب الإيرلندي الذي حقق معه نتائج جيدة وكان قريبا من التأهيل إلى مونديال 2010 بجنوب إفريقيا. كما أن فيليب تروسيي تلقى دعوة لتدريب منتخب كوريا الشمالية، إلا أنه لم يحسم في الأمر بشكل رسمي، وبذلك تطوى صفحة هؤلاء المدربين الذين شغلوا الصحافة الرياضية الوطنية والرأي العام الوطني في انتظار ترويج أسماء أخرى، إلا أن الجامعة عليها هذه المرة أن تكون واضحة في هذا الجانب لأن شأن المنتخب هو ملك للجميع ولا يجب بأي حال من الأحوال الترويج لأسماء إختارت في الأخير الإرتباط بأندية أجنبية.