قال أحد الصحافيين الغابونيين الذي حضروا إلى ملعب مراكش الكبير من أجل تغطية المبارة الودية التي جمعت المنتخبين المغربي والغابوني أمس الأربعاء مازحاً ... إن نتيجة التعادل ستعزز أكثر العلاقات بين البلدين اللذان يستعدان للتوقيع على مجموعة من الاتفاقيات التي تهم القطاعين التنموي والقتصادي. وأضاف بويس نوتوتوم الصحفي بجريدة "بي إس أنفو سبور" الغابونية أنه ليس من الجيد أن يتلقى الملك محمد السادس خبر خسارة المنتخب المغربي لكرة القدم على يد المنتخب الغابوني على أرضه وهو ضيف علينا بالغابون، "لهذا فضلت أن تنهتي المباراة بالتعادل حتى يخرج الجميع بمعنويات جيدة". وفي تحليله لمجريات اللقاء أشار المتحدث نفسه إلى أن المباراة كانت متكافئة إلى حد كبير مع تفوق طفيف لأسود الأطلس خلال ال 20 دقيقة الأولى من عمر الشوط الأول، مردفاً "المنتخب الغابوني أشرك لاعبين جدد من الشباب. غياب أوباميونغ لم يكن له داعي كما أنه لم يؤثر بأي شكل من الأشكال على الأداء العام للفهود". وأكد الصحافي الغابوني أن المنتخب المغربي كان يطمح للثأر من آخر هزيمة له أمام المنتخب الغابوني بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي جرت سنة 2012 برسم نهائيات كأس أمم إفريقيا. جدير بالذكر أن الملك محمد السادس قد حل مساء أمس الأربعاء بليبروفيل، عاصمة الغابون، في زيارة عمل تدوم لثلاثة أيام وهي المحطة الرابعة والأخيرة من جولة إفريقية قادت الملك إلى كل من مالي، الكوت ديفوار وغينيا كوناكري. وكانت المباراة التي جمعت المنتخبين مساء أمس الأربعاء بالملعب الكبير لمراكش قد انتهت بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.