قال الناخب الوطني المؤقت، حسن بنعبيشة، إن المباراة الودية أمام المنتخب الغابوني أظهرت أن الفريق الوطني يتوفر على طاقات بشرية هامة بإمكانها أن تُكوّن نواة لمنتخب قوي تَحسّباً لمنافسة كأس أمم إفريقيا التي يحتضنها المغرب مطلع العام المقبل. وأضاف بنعبيشة، الذي انتهت مهمته مع المنتخب بعد نهاية اللقاء الودي أمام الغابون، في الندوة الصحافية التي تلت اللقاء، أن المنتخب الوطني ظهر بشكل جيد خلال الشوط الأول وسيطر على مجرياته وخلق مجموعة من فرص التسجيل، لكنه لم يحسن استغلالها ليكتفي الفريق بهدف وحيد خلال هذا الشوط. بنعبيشة أرجع انخفاض أداء المنتخب خلال النصف الثاني للمباراة إلى العياء الذي دب في أرجل بعض اللاعبين، "وهو ما ساهم في ترك مساحات كثيرة استطاع مهاجمو المنتخب الغابوني أن يستغلوها بنجاح مسجيلن بذلك هدف التعادل من أقدام مهاجم الوداد البيضاوي ماليك إيفونا" يقول الإطار الوطني. وأكد بنعبيشة أن غياب بعض الأسماء مثل مروان الشماخ مهاجم نادي كريستال بالاس الإنجليزي وأسامة السعيدي جناح ستوك سيتي الإنجليزي عن ودية الغابون ساهم بدوره في عدم ظهور المنتخب بالصورة الممتازة، مشيداً في الوقت نفسه بلاعبي المنتخب الغابوني "الذين لعبو مباراة جميلة وكانوا نداً قوياً للمنتخب الوطني". جدير بالذكر أن المباراة الودية التي جرت مساء الأربعاء بالملعب الكبير لمراكش بين المنتخبين المغربي والغابوني انتهت بالتعادل الإيجابي هدف لمثله من تسجيل يوسف العربي وماليك إيفونا. * لمزيد من أخبار الرياضة زوروا هسبريس الرياضيّة