عقب محمد أوزين على نقطة واحدة وردت في مراسلة الفيفا التحذيرية والمتعلقة بالآثار التي يمكن أن تترتب عن الصراعات المحمومة على منصب رئاسة الجامعة، على الحدث الدولي الكبير الذي سيحتضنه المغرب وهو مونديال الأندية. أوزين قال أنه لن يتدخل بأي شكل من الأشكال ولن يسمع له صدى في الفترة القادمة، حفاظا على ما سماه مصلحة كرة القدم المغربية، لكنه فضل الحديث عن ملاحظة الفيفا كما يلي: «آثرت على نفسي الإبتعاد قدر الإمكان حتى لا يركب أي كان على تصريحاتي، غير أنه أجدني مضطرا للتدخل قصد التنوير لا غير، فيما يخص نقطة تأثير ما يحدث حاليا من سجال على مستوى التنافس على مقعد رئاسة الجامعة على ورش احتضان مونديال الأندية. إنها مسابقة ورهان دولة وليس رهان جامعة أو اتحاد، وضمانات إنجاحه قائمة المغرب وهذا لا شك فيه والحكومة المغربية كانت واضحة حين إلتزمت بالذهاب لأبعد مدى لإنجاح التظاهرة، لذلك يمكنني التأكيد على أن المونديال معزول عن كل ما يجري و يدور».