ناجم ،العالم والزناتي نواة خلية تنظيم مونديال الأندية ارتباك كبير يسود الطريقة التي تتهيأ من خلالها الجامعة لاستقبال الحدث العالمي القادم، حدث تنظيم المغرب لكأس العالم للأندية بمراكش سنة 2013، في ظل عدم وضوح الكثير من الأشياء بخصوص اللجنة التي ستتولى الإشراف على الجوانب التنظيمية لهذا الحدث. ولهذا الغرض وبهدف اكتشاف الكثير من الأشياء المرتبطة بالتعاطي والتعامل مع حدث كروي وتظاهرة من هذا الحجم، سيتنقل وفد جامعي مؤلف من الكاتب العام للجامعة طارق ناجم والمستشار كريم العالم والمكلف الجديد بالماركوتينغ والتسويق داخل الجامعة فؤاد الزناتي لليابان لحضور آخر نسخة يحتضنها هذا البلد، وتعتبر هذه الخطوة ممهدة لاكتشاف الكثير من الأشياء المرتبطة بالطريقة التي تتعامل بها الفيفا مع مونديال الفرق. و توصلت «المنتخب» إلى أن مرد هذا الإرتباك والتأخر في التحديد بشكل رسمي الخلية التي ستتابع هذا الملف، مرده دفتر التحملات الذي أقرته الفيفا وقبل به المغرب بعد حضور جوزيف بلاتير للعاصمة الرباط، لتوقيع بروتكول إتفاق إحتضان الحدث وهو الدفتر الذي يقضي بأن تكون الفيفا مشرفة على المونديال من الألف للياء، وعلى أن البلدان التي تقدم نفسها لاحتضان التظاهرة تقدم فقط الأرضية والإقامة التي تكون أيضا مشروطة بمواصفات محددة من طرف الفيفا. ولئن كان حضور كريم العالم الذي لا ينازع أحد في كفاءته ولا اختماره لقدر هائل من التجربة في التعامل مع مختلف التظاهرات مقبولا، فإن تنقل طارق ناجم الذي يؤكد الكثيرون كما تؤكد الوقائع إبتعاده الكلي عن كثير من الملفات واكتفاءه بدور المنشط والمراقب للمشهد، وافتقاره للتجربة يطرح أكثر من علامة استفهام كما أن إيفاد الزناتي وهو الضيف الجديد والحديث العهد بالمهمة الحالية يجعل الرجل في ورطة حقيقية باعتبار ثقل المهمة والملف، الشيء الذي يذكر بمصير الكاتب السابق خالد العرايشي والطريقة التي تمت تنحيته بها من مهامه، علما أنه كان من المتابعين لملف المونديال منذ بدايته. كما نطرح السؤال عن دور وزارة الشباب والرياضة وموقعها من الإعراب في حدث هي من تحمست له، على عهد وزير الشباب والرياضة السابق منصف بلخياط في وقت كان محمد أوزين الوزير الحالي قد أكد ل «المنتخب» أن احتضان هذه التظاهرة سيعود على المغرب بالكثير من الفوائد، على الرغم من كون كلفة النسختين في حدود 90 مليار من السنتيمات، والتذاكر التي تفرضها الفيفا بحد أدنى لا يقل عن 450 درهم للتذكرة.. فهل تفيد التجربة اليابانية علما أن الفيفا تجعل من البلدان التي تحتضن الحدث معرضا كبيرا لبضاعتها المونديالية و تكتفي الأخيرة بدور «شاهد كيشوف الكثير من الحاجات».