بسم الله الرحمان الرحيم –انصر أخاك ظالما أو مظلوما – نشكر الجهة التي استجابت لمطلبنا، وقبلها البوابة التي حقيقة لم تدخر جهدا في تنوير الرأي العام وكشف بعض الحقائق طبعا من خلال جنودها في الخفاء وهذه الخطوة التي أقدمت عليها وزارة الصحة في نقل ذلك الممرض المريض كرد اعتبار أولا وهنا يشعر المواطن بالكفاف انه إنسان دو كرامة تستحق التبجيل،ثانيا بوادر عهد جديد كما رسمه جلالة الملك حفظه الله ،خاصة قريتنا التي عانت من تهميش مفرط على كافة الأصعدة ونتمنى أن يستشري العدل لان العدل أساس الملك وتسود الطمأنينة وعجلة التنمية تنطلق بدون فرامل لن يوقفها أي كان ومازلنا نتطلع إلى مزيد من رد الاعتبار في قضايا أخرى مست كرامة مواطنين غلبة، وسلبت حقوقهم ،غنية عن التعريف ونلتمس من الجهة الوصية ان تحذو حذو وزارة الصحة ولا أريد خوض جدال أو تعليق في ما نشر سابقا في ملفات تتعلق بالفساد المستشري بالكفاف وكما يقال بالعاميه(الحر بالغمزة) أننا فقدنا الثقة في أنفسنا أمام طغاة من أبناء جلدتنا ومن أصلاب أجدادنا دسوا على هوية سكان الكفاف ليصبحوا غرباء في وطنهم وعلى ترابهم وكأنهم مرتزقة او لاجئون. قرية الكفاف طالها التهميش وباتت في عداد المفقودين لكنها في نفس الوقت أنجبت أقلاما لم يعد لها سوى رسم معالم التغيير على صفحات من ذهب لتساير الركب الحضاري وسياسة المغرب النافع والغير النافع لم يعد لها موطن بمملكتنا فالكل يشمر على ساعده في تنافسية شريفه تبرز الرجل المناسب في المكان المناسب ،وتمادي المفسدين في طغيانهم بات في خبر كان وكما قال صاحب الجلالة على كل شخص أن يبرز مصداقية انتمائه للوطن إذا كان جادا فهو وطني وان فاسدا ومفسدا فهو خائن، حقيقة الوطنية لا تتمثل في حمل السلاح ومقاومة أعداء الوطن والوحدة،تكريم الإنسان من الوطنيه الحفاظ على المال العام وترشيد النفقات من الوطنية ،محاربة الرشوة والزبونية من الوطنية التفكير في الفقراء وكيفية عيشهم من الوطنية رفع المظالم ونصرة المظلوم من الوطنية حب الوطن والعرش من الوطنية التفكير في جبر الضرر من الوطنية إبرام الصفقات دون تضخيم الاعتمادات من الوطنية فمن سار على هذا الدرب نقر له بالوطنية ومن عاكس سير الطريق السيار يصنف نفسه من أي شريحة وما هذا إلا غيض من فيض اعبر عنه لاني ظلمت في وطني وفي بلدتي ولعل قرار ترحيل الممرض شحن قريحتي التي دفعتني إلى مزيد من التالق في تنصيع صورة الكفاف وجعلها تأخذ الريادة في التنمية البشرية لان مدا خيل الجماعة كافية لتحريك عجلة التنمية وخيراتها تتدفق من كل حدب وصوب وهي مرتع للاستثمار الفلاحي وخير دليل المستثمر الفلاحي صاحب ضيعة التفاح الذي قدم من مدينة الدارالبيضاء ليحط الرحال بها لتكون نموذج يحتدا به فالمعالم واضحة والعبرة لم يعتبر، ما أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله ولنا لقاء حول السوق الأسبوعي الذي يعتبر الدعامة الأساسية للقرية