شكل نظام المساعدة الطبية لفائدة الفئات المعوزة (راميد) محور لقاء إقليمي نظم، أمس الثلاثاء بسطات، بشراكة مع ولاية جهة الشاوية-ورديغة والمديرية الجهوية للصحة، وذلك عشية تعميم هذا النظام بالجهة. وخلال هذا اللقاء، الذي شارك فيه رؤساء الجماعات، وأعوان السلطة، ورؤساء المصالح الخارجية، ومسؤولو الأقسام واللجان المحلية لنظام المساعدة الطبية لفائدة الفئات المعوزة، قام السيدان عبد السلام الماعوني، المدير الجهوي لوزارة الصحة، ونور الدين بنسعيد من قسم العمل الاجتماعي بالولاية بتقديم عرض حول هذا النظام الذي يشكل ورشا اجتماعيا انطلق عام 2008 بجهة تادلة - أزيلال، كمرحلة أولى، في أفق تعميمه على باقي جهات المملكة. كما شكل اللقاء فرصة لتدارس أهمية ومزايا نظام المساعدة الطبية لفائدة الفئات المعوزة، وكذا معايير وشروط الاستفادة المجانية لهذه فئة على مستوى الفحوصات الطبية، والتشخيص بالأشعة، وتحاليل الدم، والعمليات الجراحية. وفي كلمة بالمناسبة، قال والي جهة الشاوية -ورديغة وعامل إقليمسطات السيد محمد اليزيد زلو إلى إن نظام المساعدة الطبية لفائدة الفئات المعوزة، الذي يوجد ضمن الأوراش الكبرى التي انخرط فيها المغرب، يكرس عمل التنمية البشرية المستدامة، ويندرج في إطار تفعيل الحق في الصحة، والتزامات المملكة تجاه شركائها على المستوى الدولي. كما أوضح أن تقييم التجربة الرائدة بجهة تادلة- أزيلال مكنت من المضي قدما نحو تعميم نظام المساعدة الطبية لفائدة الفئات المعوزة على باقي جهات البلاد من أجل استكمال التجربة المغربية في مجال الحماية الاجتماعية. وحث السيد زلو كافة المتدخلين، ولاسيما رؤساء الجماعات وأعوان السلطة الى مباشرة، في أقرب الآجال، عمليات التحسيس والاستشارة على المستوى المحلي لتمكين الساكنة من الاستفادة من الخدمات الصحية التي يوفرها هذا النظام.