وا معتصماه، نكون أو لا نكون أيها الصحفيون قمت اليوم بزيارة للزميل عبد المجيد رشيدي لأطلع عن قرب عن معاناته مع المرض الذي ألم به في الآونة الأخيرة، وتألمت كثيرا لحالته الصحية التي تدهورت، كما أنه مقبل على عملية بعد الغد الخميس بمستشفى ابن رشد. الزميل عبد المجيد رشيدي تلقى الاتصالات المطمئنة على حالته بعد الحملة الالكترونية التي تمت بخصوص حالته، الزميل رشيدي الذي فاجأه المرض لا يتمنى إلا أن يعالج كمواطن مغربي له حقوق المواطنة ومن بينها بطاقة الرميد بحكم أنه لا يمتلك مدخولا. حالة رشيدي الزميل يمكن أن تكون حالة أحدنا في يوم من الأيام، لذا وجب علينا أن نتظافر الجهود وأن لا نكل من طرق الأبواب لكي يتمكن زميلنا من حقوقه، هي دعوة لجميع الصحفيين الكترونيين أو ورقيين لاعلان تضانمنهم مع الزميل الذي يعاني في صمت. نكون أو لا نكون، هي صرخة مني للزملاء كافة، فرشيدي الذي تحرك من أجل الصحفيين يعاني لوحده، وقد سره الحملة التي تمت من أجله وقد شكر كل من ساهم فيها. فأين الصحفيون ؟ أين الجمعيات المهتمة بعالم الصحافة وما أكثرها؟ أين النقابات؟ أين المجتمع المدني؟ أين الجمعيات الحقوقية؟ رشيدي لا يطلب إلا حقه، بطاقة الرميد حتى يتمكن من العلاج. هاتف الزميل عبد المجيد رشيدي 0675677152 زهير اسقريبة zouhair askiriba