اجتمع المكتب التنفيذي للعصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان، بمدينة تغجيجت، يوم الأحد 17 مارس 2013. و بعد مناقشته و تدارسه لمختلف القضايا الأمازيغية و الحقوقية الوطنية و الدولية الراهنة، أصدر البيان التالي: 1- تعلن العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان رفضها للمقاربة الحكومية لإدارة الحوار الوطني حول المجتمع المدني، و في هذا الإطار فإنها تندد بإقصائها، إلى جانب مجموعة من الجمعيات الوطنية الفاعلة، من المشاركة في هذا الحوار. 2- تدين العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان التصريحات العنصرية و التحريضية ضد الأمازيغ و الأمازيغية، الصادرة عن المدعو أحمد الريسوني، الرئيس السابق لحركة التوحيد و الإصلاح. و تعتبر العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان بأن الأمازيغ عنصر استقرار و وحدة بالمغرب و بشمال إفريقيا على مر العصور، على عكس ما ذهب إليه المسمى أحمد الريسوني. 3- تسجل العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان بأسف شديد استمرار مسلسل منع الأسماء الشخصية الأمازيغية، و في هذا السياق فإنها تدين المنع اللاقانوني لتسجيل الاسم الأمازيغي انير بالجماعة القروية أتسافت بإقليم الدريوش. لهذا فإن العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان تدعو وزارة الداخلية لوضع حد لهذه الخروقات و الانتهاكات، و ضمان حق المواليد الأمازيغ من حقهم الطبيعي في الشخصية القانونية. 4- تدعو العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان كافة الفرق البرلمانية الديمقراطية لتحمل مسؤولياتها التاريخية في التنزيل الديمقراطي للدستور، خصوصا في شقه المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية، بالإسراع بإصدار القانون التنظيمي لترسيم اللغة الأمازيغية. 5- تجدد العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان مطالبتها بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين الأمازيغ. 6- تدين العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان المنع و القمع الذي تعرض له المشاركون في الوقفة التضامنية مع الشعب السوري بمدينة الدارالبيضاء، هذا المنع الذي يزيد من ضبابية الموقف الحكومي المغربي تجاه الثورة السورية، المتضامن معها رسميا، و الرافض لكل تحرك شعبي مساند لها. 7- تسجل العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان تضامنها المطلق مع المناضل الأمازيغي الليبي فتحي بن خليفة، رئيس الكونغرس العالمي الأمازيغي، ضد التهديدات بالقتل، التي يتعرض لها من قبل أعداء الديمقراطية و حقوق الإنسان. 8- تدعو العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان المجتمع الدولي لحماية شعب الطوارق بمالي، من عمليات الإبادة التي يتعرض لها من قبل الجيش المالي و العصابات المرتبطة به. عن المكتب التنفيذي المنسق الوطني: بوبكر أنغير