تقدم المواطن أحمد اشهيبي بن الجيلالي من دوار الغزواني حمرين قيادة الشكران بشكايتين إلى كل من وكيل الملك لدى ابتدائية أبي الجعد والثانية إلى عامل عمالة خريبكة، متهما قائد قيادة الشكران بتحريض 18 شخصا وتسخيرهم للاعتداء عليه من أجل اقتلاعه بأسلوب العصابات من الأرض الفلاحية التابعة لأراضي الجموع المسماة "ثلاثاء الشتوي"، حيث يستغل فيها هكتارين اثنين زراعة وغرسا لِ400 شجرة زيتون ويوجد فيها مسكنه منذ سنة 2000 بعلم ورضى وموافقة نواب أراضي الجموع بدوار آيت الغزواني حمرين، وبإرادة السكان من ذوي حقوق تلك الأرض السلالية. ويشير العارض إلى أن المجموعة التي غرر بها القائد السلطوي وزج بها لاختلاق صراع قبلي ينتمون جميعهم إلى أولاد بومطير، ولديهم أراضيهم الجماعية المنفصلة تماما عن أراضي جموع مشيخة حمرين، الذين قاموا يوم 16-12-2012 على الساعة السادسة مساء بالتهجم دون أدنى موجب حق على الأرض المزروعة وأثمرت أغراسها، مدججين بحوالي 80 شخصا ومصحوبين بأربع جرارات؛ ولولى نجدة السكان ذوي الحقوق ويقضتهم لتم تجريف الأرض ووقع المحظور. غير أن قائد قيادة الشكران بدائرة أبي الجعد بدل أن يتدخل لتوفير سلامة الممتلكات وتعميم الأمن، توجه بالضغوط والتهديد والوعيد تارة وبالوعد والابتزاز تارة أخرى ضد نواب أراضي الجموع لكي ينتزع منهم توقيعاتهم لطرد الفلاح أحمد اشهيبي وتشريده، وهو ما فشل فيه لحد الآن. إن هذا القائد المنفلت من أي ضوابط قانونية بلغ به الشطط السلطوي أن يتوجه إلى المشتكي –حسب تصريحه- بأنه سيحشد المئات لاقتلاعه من الأرض وإن اقتضى الأمر سيلان الدماء!! هنا يثار السؤال: عن الأسباب التي تدفع هذا القائد إلى نهج أساليب رعاة البقر (الكوبوي) ضد مواطن أعزل؟ لدرجة أن الأخير بات يخشى على حياته وسلامة ذويه وأرضه. وهو ما يستوجب على الجهات المسؤولة فتح تحقيق إداري وقضائي لوضع حد لهذا الصلف والتسلط المنفلت العقال، واتخاذ اللازم لحماية المشتكي وضمان حقوقه.