غبار و بقايا الفوسفاط، ضجيج و صداع و اهتزازات نتيجة استعمال المتفجرات او ما يسمى (المين). هذه الاشياء عانى منها ساكنة الجماعة بأكملهم كبارا كانوا او صغارا، معاناة دامت لسنوات و سنوات،حيث فطن لها السكان، احتجوا ، اشتكوا ، طالبوا ... لكن من يسمع صوتهم ؟ من يشفي جروحهم ؟ و من يحكم بينهم؟ سبق و أن اشتكى سكان جماعة المفاسيس من غبار الفوسفاط، لم تقتصر المعاناة على التلوث و الصداع ، بل أخذ المجمع يسيطر على جل اراضي المنطقة. اما لاستخراج الفوسفاط أو لبناء معامل تابعة له. هذا كله في غياب كلي للتعويض على الاقل لعله يشفي جزء و لو صغير من معاناة الساكنة. رجوعا الى جماعة المفاسيس، هذه الجماعة التي نهبت منها اراضي الجموع قدرت بالملايير، لكن و للأسف ما زالت الوعود بالتعويض تتأجل، وعود من رئيس الجماعة، من عمالة الاقليم، القيل و القال بين سكان الدوار. هناك من قال جاء دورنا بعد تصفية الحساب مع سكان جماعة أولاد عزوز المجاورة و آخر أكد ان المجمع الشريف صفى حساباته مع العمالة، ليبقى المشكل حاصل بين العمالة و بريد المغرب و ذلك لإصلاح أخطاء من قبيل كمن استفاد مرتين... و أخيرا نتمنى نسيان الأقاويل و الوعود الكاذبة و ان بعوض سكان الجماعة في القريب العاجل