الخط : إستمع للمقال فشل حزب رئيس الحكومة عزيز أخنوش، في استعادة رئاسة جماعة مكناس، صبيحة يومه الجمعة، بعد فوز مرشح حزب الاتحاد الدستوري المدعوم بمستشاري الأحزاب الصغيرة، على حساب مرشحة حزب الأحرار المدعومة بمستشاري أحزاب التحالف الحكومي. فبعد استقالة الرئيس السابق، إثر الانقلاب الذي قاده رفاقه في حزب التجمع الوطني للأحرار، احتضنت ملحقة الجماعة بسيدي بوزكري، اليوم الجمعة، أشغال جلسة انتخاب الرئيس والمكتب الجديد لجماعة مكناس، وهي الجلسة التي حسم فيها مرشح حزب الاتحاد الدستوري، عباس لومغاري سباق الرئاسة لصالحه، بعدما نال 26 صوتا، فيما حصلت منافسته سميرة قصيور، مرشحة حزب التجمع الوطني للأحرار والتحالف الحكومي، على 19 صوتا. وفشل حزب التجمع الوطني للأحرار في استعادة رئاسة الجماعة رغم كون القائمين عليه بمدينة مكناس ومعهم حلفاؤهم في حزب الاستقلال على وجه الخصوص، كانوا منتشين بالأغلبية المطلقة التي حصلوا عليها للإطاحة بالرئيس السابق، التجمعي جواد باحجي، قبل أن ينقلب السحر على الساحر، ويفقد الحزب رئاسة المجلس، رغم كل الضمانات التي قدمت لرئيس الحكومة عزيز أخنوش في هذا الشأن. ونجح المرشح المنافس، عباس لومغاري، عن حزب الاتحاد الدستوري، في استمالة غالبية أصوات الأحزاب الصغيرة، إلى جانب المنشقين عن أحزاب التحالف الحكومي، ومستشاري حزبي الحركة الشعبية والتقدم والإشتراكية، الأمر الذي مكنه من حسم منصب الرئاسة لصالحه. الوسوم أخنوش الاتحاد الدستوري التحالف الحكومي انتخابات باحجي جماعة مكناس حزب الأحرار مكناس