أدان المكتب الجهوي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بجهة الشاوية ورديغة في بيان توصلت خريبكة أون لاين بنسخة منه العمليات الانتخابية لتجديد مكتب الجهة والتحذير من المزيد من الاحتقان الاجتماعي. و تاتي هذه الإدانة المكتب الجهوي لحزب الوردة عقب اجتماعه العادي يوم الأربعاء 10 أكتوبر 2012 بمقر الحزب ببرشيد، حيث تدارس نتائج تجديد مكتب جهة الشاوية ورديغة والملابسات التي رافقته والاستماع إلى تقارير الكتابات الإقليمية الأربع بالجهة (سطات، خريبكة، ابن سليمان، وبرشيد)، ليخلص إلى التنديد بكل الخروقات والتجاوزات التي عرفها تجديد مكتب الجهة بالولاية من اعتماد للمال الحرام بشكل علني لاستمالة المستشارين الجهويين وإعداد اللوائح والتصويت عليها والنتائج المحصل عليها، مما يضرب في العمق العملية السياسية ويساهم في إفساد الديمقراطية والتشكيك في الإرادة الحقيقية للإصلاح السياسي والدستوري. كما استغرب الاتحاديون و فق البيان للصمت المريب للوزارة الوصية الشاهدة على الفساد الانتخابي والحاضرة لتلك المهازل دون احترام لبنود الدستور الجديد تحت ذريعة الحياد، وهو الأمر المنافي لدورها في حماية تطبيق القانون. و طالب البيان ذاته بلجنة للتحقيق في مهزلة 20 أكتوبر 2012 والتي كرست نهج الفساد في تدبير الجهة، مما سيزيد في تعميق سوء التدبير والرفع من الاحتقان والذي زاد من صعود ذوي السوابق الإدارية والقضائية. و جاء في نفس البيان تنديد الحزب بسلوكات وزير التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي الذي تهكم وأهان سكان إقليمخريبكة في حفل تخرج الفوج الأول من الطلبة المهندسين، ويطالب بتقديم اعتذار رسمي لسكان الإقليم ويعلن تضامنه مع السكان الأوفياء والمناضلين والمقاومين. كما حذر من المزيد من الاحتقان الاجتماعي الذي تعيشه الجهة من جراء السياسات اللاشعبية في انخراط الجهة في التنمية المستدامة رغم المؤهلات الطبيعية والبشرية، مما أدى إلى اتساع البطالة والهجرة السرية والإجرام والفساد السياسي. إضافة إلى مساندته للحركات الاجتماعية بالجهة والتي تطالب بالشغل والحد من ارتفاع الأسعار ومحاربة الفساد وإصلاح التعليم والصحة والأمن ومن أجل الكرامة وتخليق الحياة السياسية. و عبر المكتب الجهوي عن احتجاجه الشديد على ما آلت إليه الأوضاع بالعالم القروي بالجهة من تهميش وإقصاء مفتعل وغياب أي استراتيجية واضحة لرفع المعاناة وإدماج صغار الفلاحين في التنمية. معلنا تضامنه المطلق مع بوشعيب الحرفوي عضو المجلس الوطني للحزب ومراسل الجريدة بإقليم بن سليمان لما تعرض له من شطط في استعمال السلطة من طرف رئيس جماعة بئر النصر والتهديدات المرافقة لها ويطالب من المسؤولين بلجنة لتقصي الحقائق في الموضوع والضرب على أيادي المتلاعبين بالمال العام.