نظمت تنسيقية 20 فبراير سيدي حجاج، أولاد أمراح إقليمسطات، وقفة احتجاجية صباح أول أمس الأحد. وقد رفع المحتجون شعارات تطالب برحيل المسمى العربي الهرامي - الحوات - عضو الغرفة الثانية، الذي يعتبر حسب المحتجين مهندس إفساد العملية الانتخابية بتنسيق ومباركة من مسؤولي السلطات على مستوى جهة الشاوية ورديغة، وكذلك ضد رئيس جماعة منيع، المستفيد هو الآخر بمعية الهرامي من أجود الضيعات الفلاحية الممتدة على مساحة المئات من الهكتارات التي تعود الى الاراضي المسترجعة. هذه الوقفة حسب الجهات المهتمة هي الأولى ،وستليها وقفات أخرى إلى حين الاستجابة لمطالب هذه الفئة، وذلك بإحقاق التنمية المحلية بكل أبعادها، حيث تعيش هذه المنطقة تهميشا وإقصاء المواطنين وعلى رأسهم الشباب، الذي يعيش عطالة قاتلة. وقد طوقت جميع الأجهزة الأمنية من رجال درك، والقوات المساعدة موقع التجمع، خوفا من أي انفلات نظرا للاحتقان الذي تعرفه المنطقة. وكان شباب سيدي حجاج، قد طالبوا من خلال الكتابة على الجدران بمحاكمة العربي الهرامي، ومحاكمة برلمانيي الإقليم، الذين وصلوا الى المؤسسات التشريعية بطريقة تدليسية ضد رغبة وأصوات الناخبين. ووجهوا نداء في ذلك إلى جلالة الملك، بعدما لم تتدخل السلطات المعنية لإيقاف هذا النزيف. وفي تصريح للجريدة أكد حميد الغربة كاتب فرع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالمنطقة وفاعل جمعوي ومستشار بجماعة أولاد امراح. أنه طيلة تواجده بمعية المستشارين الاتحاديين مافتئوا ينبهون المجلس والجهات المسؤولة الى التهميش والاقصاء الممنهجين، وكذلك الفراغ القاتل بهذه المنطقة وشراء الذمم وإفساد الحياة السياسية مما شكل تراكما واحتقانا وسط الساكنة، كما ت نعدم جميع المرافق باستثناء المؤسسات التعليمية. وكانت مؤسسات المجتمع المدني قد تلت بيانا في هذه الوقفة الاحتجاجية، طالب بالقطع مع كل السياسات الجائرة التي ترسخ أوضاع التفقير والعطالة وتهجير الكفاءات، والإجهاز على حقوق وحريات المواطن المغربي. والمطالبة بمقاضاة العناصر الضالة التي سمسرت في ملف »»هولسيم«« وتعزيز البنيات التحتية المتعلقة بالتهيئة الحضرية. ورفع المحتجون شعارات أكدوا فيها أن ولاية جهة الشاوية ورديغة تحولت الى »دار العربي الهرامي والحاج لعناني« مطالبة بوضع حد لكل هذه التجاوزات، التي لم تنتج إلا الفساد والإفساد والاحتقان الاجتماعي والسياسي.