يقولون" الشفار الا حصل في سوق الكفاف كيتهز على الكتاف". هذا ما حصل صباح اليوم الأربعاء في سوق الكفاف و بالضبط ب"رحبة الغنم" . الكل قصد السوق من مختلف المدن المجاورة لجماعة الكفاف لمعرفة آخر الأثمان التي وصل إليه الكبش. السوق مكتظ بالباعة و الزبائن. لصان تسللا بين الكسابة و سلبا أحد الباعة مبلغا من المال و أطلقا أرجلهما للهواء. فتعالت الاصوات في "الرحبة" شفار شفار شدو الشفار. تحولت الأنظار صوب المسكينين الذين وجدا نفسيهما أمام خيارين إما الاستسلام و إعادة المبلغ و انتظار العفو أو الركض و اختبار جلدهما و السرعة النهائية. اختارا الركض و تبعهما سوق ربي العالمين من الناس. الركض و ما بعده ركض. و قع أحد السارقين في قبضة الناس " المنحوس" وكان مصيره الضرب و الرفس حتى حمل في حالة خطيرة إلى المستشفى ، في حين أفلت الثاني و فاز بالمبلغ. و أفاد شهود عيان أن سيارتين تعرضتا للكسر بسبب الهيجان و الأواج البشرية التي كانت تحاول إيقاف اللصين، سيارة في ملك محامي بخريبكة و أخرى من نوع كونكو. و أضاف الشهود أن رجال الدرك الملكي وصلوا متأخرين لعين المكان ، لكن كما يقال آش غادين يديرو وسط هذا الجيش العرمرم الذي زحف لتحرير المبلغ من يد اللصين و إنزال العقوية بهما؟؟؟؟