في وسط المدينة وبالمحاذاة لعمالة الإقليم ، وفي مكان لا يخلوا من الحركة لأنه رصيف عمالة الإقليم وفي واجهة الفندق المعروف بالمدينة ، مساء أمس 16/09/2012 قرب فندق فرح خريبكة يتحرك الحس الإجرامي لشباب على ما يبدوا أرادوا لأحد الشبان التصفية الجسدية مع سبق الإصرار والترصد .. فبعد خروجه من الحانة الخاصة للفندق ثملا يجر خيبة السكر على كتفيه تعرض لاعتداء شنيع تمثل في الضرب والجرح بآلة حادة كادت تفضي إلى القتل ، وإلى حدود كتابة هذه السطور لا زال الأمن الإقليمي في عمل جاد لفك رموز هذه الجريمة التي بكل حال من الأحوال تقيد ضد مجهول .. يحكي لنا بعض من عاين حضور أمن المدينة أنهم أخدوا كل متعلقات الشخص المعتدى عليه وتمت حيازة آداة الجريمة التي كانت مرمية إلى جانب الضحية ، بالإضافة إلى السيارة الخاصة بالمعتدى عليه والتي وجدت على بعد أمتار منه .. التساؤل الذي يطرح نفسه بإلحاح ؟ ماذا كان بين الجاني والضحية حتى يصلوا إلى هذا الحد من السجال ؟ المفضي إلى هذا النوع من القسوة والعنف .. أين الأمن من كل هذا علما أن الدوريات لا ترابط قريبا من فندق فرح في الساعات المتأخرة من الليل التي تعرف حركة من رواد المرقص الليلي والحانة الخاصة بالفندق ؟ في ظل كل تصفية جسدية كهذه يتمنى المرأ أن يكون بعيدا كل البعد عن مثل هذه المواقع التي لا تضمن لصاحبها حسن الخاتمة ... لنا عودة للموضوع ...