يوما بعد يوم ينكشف المستولر و تظهر حقيقة ادعاءات مسؤولي المجمع الشريف للفوسفاط بان هذه المؤسسة المواطنة تعمل في إطار القانون و تعتمد معايير دولية صارمة في توقيع الصفقات مع كل المقاولات وشركات المناولة التي تتعاون معها. فبعد فضيحة وفاة عامل بإحدى المقاولات المتعاقدة مع المجمع بخريبكة الشهر المنصرم و ماتلى ذلك من كشف لخروقات تلك المقاولة التي تبث أنها تشغل القاصرين و لا تحترم شروط السلامة ، بحيث يشتغل العمال في ظروف لا تراعي سلامتهم و تهدد حياتهم للخطر. هاهي اليوم تنضاف فضيحة شركة (س.بروتيك) المكلفة بالحراسة و الأمن و التي تظهر الصورة بأن عمالها يتقاضون أجورهم في الشارع. مما يوضح بالملموس بأنها لا تتوفر على مقر بخريبكة و لا يعرف مالكها و من يتحمل فيها المسؤولية . هذه الفضيحة تدفعنا للتساؤل عن المعايير التي يعتمدها المجمع في اختيار الشركات التي ستعمل على حماية منشآته و مصالحه ، مع العلم بأن هذه الشركات لا تستجيب لدفاتر التحملات و المعايير التي يتوجب توفرها في كل شركة تدخل المنافسة. و للإشارة فخروقات أرباب الشركة لا تعد و لا تحصى . يتصرفون فيها كأنها ضيعات دون حسيب و لا رقيب