تعيش مدينة حطان التي لا تبعد إلا بكلومترات قليلة عن مدينة خريبكة ، فوضى عارمة و انتشارا كبيرا للأزبال في كل مكان، مما يضفي على المدينة و شارعها الوحيد منظرا مقززا يظهر بأن المسؤولين على النظافة نائمون و غارقون في سباتهم العميق. و خلال جولتنا بالشارع و التي لم تستغرق سوى دقائق معدودات، اكتشفنا عالما جديدا وهو أن مدينة حطان لازال مجلسها البلدي يغرد خارج السرب، بحيث لم يكلف الرئيس نفسه و معها أتباعه الذين لا يتقنون سوى المصادقة على الحساب الاداري كل سنة بالاجماع ان يلتفتوا لشارعهم الوحيد ليعطوه حقه من الاهتمام و ينفضوا عنه الأزبال التي ترامت هنا و هناك.