تعرف مدينة بوجنيبة تسيبا كبيرا في قطاع النقل، حيث يصطدم جل مستعملي وسائل النقل -من و إلى بوجنيبة- بواقع مرير و صادم قبيل الافطار او بعده ، فالاكتظاظ و ضعف الحالة الميكانيكية لهذه العربات يطرح مشكلا لمستعمليها. يستغل أرباب سيارات الأجرة ظرفية رمضان و خاصة قبيل الآذان للزيادة في طريفة التنقل التي تصل إلى 10 دراهم بزيادة الضعف ، دون مراعاة للضوابط القانونية و القدرة الشرائية للمواطنين. و أمام هذه الزيادة التي لازالت السلطات تغض عنها الطرف يلجأ المواطنون إلى النقل السري" الخطافة" مما يزيد المشكل تأزما و يشجع على تفشي هذه الظاهرة. و يقول أحد المواطنين لخريبكة اون لاين: إن ما نعيشه يوميا مع وسائل النقل سواء سيارات الأجرة أو النقل السري يظهر بالملموس باننا لا زلنا نعيش في زمن الفوضى و التسيب في غياب تام للمراقبة و الضرب بحديد على أيد المتلاعبين بهذا القطاع و المستغلين لضعف الوعي بالحقوق لدى المواطن البسيط. و يضيف آخر بأن حقوق المواطن البوجنيبي خاصة و الخريبكي عامة لازالت في خبر كان متسائلا عن من يحمي الشريحة الكبيرة من السكان الذين يتنقلون بين خريبكة و بوجنيبة بشكل يومي و مستمر. و في ظل هذا الوضع الكارثي، أصبح لزاما توفير حافلات للنقل العمومي محددة الطريفة و الوجهة و تخضع للمراقبة و تراعي القدرة الشرائية للمواطنين.