أيام معدودة ويحل عيد الأضحى ومعلوم انه قبل أيام يكثر الطلب على الكثير من المواد الاستهلاكية الأساسية والتي تعرض هنا وهناك وكذا الملابس وأضحية العيد في الأسواق وبعض المحلات التجارية على غير العادة الأمر الذي يدعو الجهات المعنية إلى الحرص الشديد على المراقبة اليومية وخاصة المقاهي والمطاعم وأصحاب الوجبات السريعة والخفيفة التي يزداد الإقبال عليها من طرف المستهلكين خلال هذا هذه الأيام بشكل كبير ،ومراقبة بعض الانتهازيين الذين يستغلون مثل هذه المناسبات للاغتناء والحصول على ربح سريع ولو على حساب القدرة الشرائية للمستهلك. حيث التلاعب في الأسعار والزيادة فيها بدون مبرر عن طريق إخفاء بعض المواد الضرورية التي تقبل كل فات المجتمع على اقتنائها لبيعها في السوق السوداء وبالثمن الذي يحدد ه صاحب المحل ، الشيء الذي يقتضي خلق مداومة طيلة هذه الأيام لتلقي شكايات المواطنين ومتابعة وضعية التموين وضمان شروط الصحة الغذائية والجودة في كل ما هو معروض ،حيث كثرة وتعدد حرف بيع المواد الغذائية والحلويات والفطائر والمشروبات المصنعة ومحلات يتم فتحها بشكل عشوائي لإعداد وجبات جاهزة بعيدة عن المراقبة الطبية والصحية بالإضافة إلى عرض مجموعة من المواد الاستهلاكية المتنوعة في أسواق عشوائية بمختلف أحياء وخاصة مركز ازيلال المعروف "بين البروج" وقرب "محطة الحافلات" ،الأمر الذي قد يعرض هذه المواد إلى التلوث والتعفن والتسمم .نأمل ان لايحدو تجار المنطقة حدو أصحاب سيارات الأجرة الكبيرة والحافلات النقل ألطرقي وأصحاب النقل المزدوج و النقل السري الذين اختاروا أن تكون أحسن هدية منهم للمواطنين والمواطنات مقابل خدماتهم بمناسبة هذا العيد التوبة هي الزيادة في ثمن التنقل دون سابق إعلان وبدون أي مبرر مقبول ،الشيء الذي تستنكره عدة فعاليات جمعوية وإعلامية وعريضة من المواطنين بالإقليم واعتبرنه حسب تصريحات كثيرة ومتعددة من مستعملي الطريق تصرفات وسلوكات مرفوضة وتقتضي إعادة النظر فيها من طرف الجهات المسؤولة.