المحتجون ينددون بسوء الخدمات و سيادة الرشوة و يطالبون بالاقتصاص من المتورطين احتشد صباح يوم الثلاثاء 26 يونيو الجاري العشرات من المحتجين أمام باب المستشفى الاقليمي بخريبكة للاحتجاج على الاهمال و اللامبالاة الذي تسبب في وفاة الهالكة "الحسنية المنصوري" يوم الأحد 10 من نفس الشهر. وقد حضر الوقفة مناصرو و أعضاء الجمعية المغربية لحقوق الانسان بخريبكة ، جمعية المعطلين و متضررو ودادية جار الخير، بالإضافة إلى عائلة الفقيدة و أقاربها بحضور الأيتام الأربعة الذين خلفتهم الضحية والذي لا يتجاوز سن الأكبر منهم 7 سنوات . كان شعار الجميع التنديد بالحالة المزرية التي أصبحت تعيشها جل المستشفيات المغربية ومنها مستشفى الحسن الثاني بخريبكة الذي تغيب فيه أبسط الضروريات من أطر ، و أجهزة ناهيك عن سوء المعاملة و اللامبالاة التي يتعرض لها المرضى كان آخرها وفاة "الحسنية " و قبلها الهالكة المعطلة "نادية عماج". و في كلمة لمحمد جبار عن جمعية حقوق الانسان : قال بان الجمعية تستنكر بشدة ما آلت إليه المستشفيات المغربية و خريبكة خاصة، بحيث قلة المعدات و التجهيزات و الاطر يمس بأسمى حق في الوجود و هو حق الحياة . و يضيف العضو بأن الجمعية تطالب بفتح تحقيق في الوفاة و متابعة المتورطين . وقد صرح زوج و وأم الهالكة لخريبكة أون لاين بأن الاهمال و لا مبالاة الطبيب المداوم هما السببان الرئيسيان في وفاة الزوجة التي دخلت المستشفى في صحة جيدة يضيف الزوج ، مضيفا بان العاملين بقسم الولادة كالوا للهالكة و مرافقيها كل انواع الاهانات. مؤكدا بأن عدم طلبه تشريح جثة زوجته كان بسبب الصدمة و جهله بهذه الأمور. مطالبا بفتح تحقيق في اسباب الوفاة و معاقبة المقصرين. وقد سبق أن صرح مدير المستشفى الاقليمي الدكتور خالد مستغني للبوابة، بأن الوفاة كانت نتيجة اهمال و تقصير الطبيب المداوم، و أن الادارة قامت بالاجراءات الادارية الجاري بها العمل و فتحت تحقيقا في النازلة.