تفاجأ جميع الشباب بخريبكة خاصة والساكنة عامة لما وقع للمسبح الكبير التابع للمجمع الشريف للفوسفاط ،فبعدما انهار جزء من حائط المسبح المقابل للمسجد المحمدي بفعل العاصفة التي هبت على خريبكة مؤخرا،أقدم المسؤولون على هدم السور بكامله باستعمال الجرافات ،حيث أصبح المتنفس الوحيد لأبناء خريبكة ونظرائهم من أبناء عمال المجمع في خبر كان ،وبالتالي حرمان الجميع من السباحة والتخفيف من آثار حرارة الصيف . نعم لقد انهار جزء من السور الذي كان بالإمكان ترميمه او تشييد سياج من حديد لإعادة الأمور إلى مجاريها وتمكين الشباب من الولوج إلى المسبح،لكن تسير أمور إدارة المجمع بما لا يشتهي شباب خريبكة،فلو كان الأمر يتعلق بإعادة بناء السور لكونه يشكل خطرا على مرتادي المسبح كما يروج ،فلماذا تم تأخير إعادة بنائه إلى الصيف؟ أليس في الأمر "إن"؟ هل هو انتقام من أبناء البيوت بسبب احتجاجاتهم لهذه السنة؟ نتمنى أن نلقى جوابا مقنعا من إدارة المجمع يشفي غليل شباب خريبكة الذين سيحرمون من خدمات المسبح الصيف كله.