تعرض يوم الأحد 13 ماي الجاري مراسل صحافي للاعتداء بالضرب وتكسير آلته للتصوير واهانته بكلمات نابية رفقة أسرته أمام الملأ ، خاصة أمام أعين مقدمين تابعين للمقاطعة الثانية ، من طرف صاحب مقهى " الملكي " المتواجدة بساحة المجاهدين والتي يستغل فضاءها شأنه شان المقاهي الموجودة بجانبها ( النخيل ، الشارقة ..) . وحسب الشكاية التي تقدم بها المعتدى عليه الى شرطة الدائرة الأولى :" انه لما كان ذاهبا باتجاه المحطة الطرقية رفقة أبنائه، وبعد تخطي مقهى النخلة فوجئ بإغلاق منفذ المرور أمام مقهى الملكي بوضعه كراسي وموائد يستغلها في خدمة زبنائه على مساحة 50 م2 ،مانعا أي مواطن من المرور من أمام المقهى . وأمام إلحاح هذا المواطن على المرور ملتمسا من صاحب المقهى إزالة وسائله واحتجاجه على احتلاله للملك العمومي تحداه هذا الأخير بتوجيه وابل السب والقذف في بداية الأمرأمام أبنائه وبعد تدخل الزبناء انصرف المراسل وعاود الرجوع محملا بآلة تصوير وهاجمه المعني ومنعه من القيام بواجبه وشتمه وضربه ودفعه وكسر آلته ..، فتوجه إلى مداومة الأمن وتوجه رفقته ضابط شرطة فورا إلى عين المكان وعاين الاحتلال السافر للملك العمومي وسحب منه اعتراف بما جرى طالبا من الاثنين التوجه إلى مقر الدائرة الأولى للأمن لتحرير محاضر بهذا الشأن ؛ ويذكر أن المشتكي بها لما شعر بألم في كثفه وظهره توجه إلى المستعجلات وحررت له شهادة طبية تتبت العجز في 21 يوما ". ان سبب هذا الحادث هو اصطدام لمواطن بعقلية الاستحواذ والاحتلال اللاقانوني للملك العمومي لا من طرف باعة بالتجول الذين يتعذرون بعدم تحوزهم بمحل قار ..بل من طرف تجار وأصحاب مقاهي الذين يشتكون من احتلال الباعة بالتجول للملك العمومي ؛ وذلك بتجاوزهم في عرض خدماتهم مساحة المتر ونصف وبالتالي احتلال المكان المخصص للراجلين بل أماكن السيارات ..ومضايقتهم واستفزازهم بل تعريض بعضهم ، خاصة المتمدرسين والنساء رفقة أطفالهم الصغار .. للأخطار الطريق خاصة لمحاذاتهم للملتقى الطريق . ويمكن أن نسوق هنا نموذجين صارخين لمقاهي مجاورة للملتقى وعلامة قف : الأول يتعلق بمقهى مجاورة للمستشفى الإقليمي أمام علامة قف والثانية تسمى المنظر الجميل هي الأخرى أمام علامة قف وفي ملتقى شارعي محمد السادس وبني عمير ..فصاحبا المحلين أحكما الإغلاق على المارة ؛ والسؤال العريض المطروح على المسئولين هو: إلى متى سيستمر النزيف وإعادة الاعتبار للملك العمومي ولهبة الدولة في مواجهة كل الخروقات .