حالة من الإهمال والفوضى تجتاح ما كان يفترض أن يكون مركبا تجاريا بجماعة بولنوار حيث تحول إلى وكر للبلطجية وأرباب السوابق الذين يجدون فيها مكانا خصبا لممارسة كافة الأفعال بدءاً بتعاطى المخدرات و نهاية بالأعمال المنافية للآداب بعيدا عن أعين رجال الدرك .كما أصبح معقلاً لبعض الكائنات الحية الضارة مثل الفئران والحشرات مما قد يتسبب في أمراض خطيرة خصوصا إذا علمنا أن موقعه وسط مؤسسات تعليمية. ولعل أكثر ما يجعلك تستاء إمكانية حدوث أعمال منافية وجرائم داخل هذا المركب. لكن في ظل هذا الواقع يتساءل المرء عن أسباب التقصير؟ أهي مقصودة؟! أم إن الظروف أقوى؟!. مهما كانت الإجابة فالمحصلة غير مقبولة لأننا نحرم الجماعة من إيرادات مالية. وإن كنا نتحدث عن ضعف الإمكانيات فقد يكون الكلام مبالغاً فيه خاصةً وأن المركب قد اكتمل بناؤه. لماذا ؟؟ لماذا هذا الاهمال ؟؟ أين المسؤولية ؟؟ الى متى الاهمال؟ فمتى يرفع الظلم عن جماعة بولنوار في ظل الخلاف القائم بين الرئيس والمعارضة؟ إذن يبقى المواطن البسيط ضحية الإهمال والمحاباة الإدارية و الحسابات المصلحية . وعندما تحدث أزمات ينتهي فيها التحقيق بإحالة الأوراق الى الأدراج، لتدخل المسؤولين وعدم المحاسبة.. والضحية الأولى المواطن.. الصورة أحياناً أبلغ من الكلام في الوصول إلى المقصود .. و تتكلم كثيراً .. بل تكون أبلغ تعبيراً .. Dimofinf Player وهذه صورفيديو لما آل إليه المركب التجاري الذي كلف ميزانية الجماعة أموالا دون فائدة. ننتظر تفاعل المسؤولين مع هذه الإشكالية , ونرجو ان يعطى الموضوع إهتماماً لانه لابد من التفاتة سريعة قبل أن تقع الفأس بالرأس ونندم في وقت لا ينفع فيه الندم