ان الاوان لرفع الحجاب عن هذا الملف ،حيث لمسنا مؤخرا بعض التحركات من جهات معينة تريد اضفاء طابع الشرعية على القضية وعرضها على انظار مؤسسة العدل.مع مرور الوقت واهمال القضية أو تجالها في الوقت الراهن لحاجة في نفس يعقوب قضاها،أو نتيجة تدخل ما من جهات معينة للمماطلة،نقول للسيد وزير العدل والحريات ، هذا ملف ثقيل على عاتقكم إلى يوم الحساب ،إذا لم تتخذوا الاجراءات للتعجيل به ورد الحقوق الى ذويها، ياوزير العدل لا يستقر عدلكم ما لم تبثوا في الملف عاجلا والمعطيات واضحة المعالم والمؤامرة مرسوم بيانها ومهندسوها أكفاء في النصب والاحتيال وأكل أموال الناس بالباطل . يا سيدي الوزير والله لو كانت عينكم تغمض فعين الله لاتنام، أصبحتم اليوم بين فكي تمساح، ما عليكم إلا التقدم إلى الامام ونحن نحملكم امام الله سبحانه وأمام الضحايا وأمام الشعب قاطبة وزر هذه القضية التي لم يستطع ثلاثة وزراء فتح الملف. انكم امام امتحان صعب، والله سبحانه ولاكم خليفة على العدل في رقعة من أراضيه،فالأولى بهذه القضية التي بسببها شرد من شرد ومات من مات ولا نقول انتحر،وطرد من طرد من عمله ومنهم من استقال . اننا اليوم نترقب خطوتاكم وننتظر إشارتكم. ومن هنا نتوجه الى كافة التنسيقيات التي أسست آنذاك للدفع بالقضية إلى الأمام والتحرك .ونتوجه إلى الأخ سعيد العيدي الذي كان يشرف وقتها على تنسيقية خريبكة هل لا زال مناضلا من أجل قضيتنا أم أنه تراجع ؟