تعيش مدارس مدينة بوجنيبة التهميش والحرمان من أبسط المرافق و ما مدرسة الهمداني عنا ببعيدة ، حيث تفتقر لمقومات مؤسسة تعليمية ، وضع عاى عاتقها مسؤولية تقديم خدمة عمومية والمساهمة في تنشئة الاجيال القادمة وتربيتهم على القيم . المرافق الصحية (المراحيض )، خير دليل على الاهمال و تخبط المؤسسة في الارتجالية والعشوائية ، بحيث يغيب دور جمعية ىباء واولياء التلاميذ التي لاتحرك ساكنا ، ناهيك عن غياب دور السلطة المحلية والمجلس البلدي ، إذ الكل يتفرج على تراجع المدرسة وتدني خدماتها. رسالة إلى الوزارة الوصية التي عليها رد الاعتبار للمؤسسات التعليمية بالجماعات القروية و إعادة الروح لفضاءاتها حتى تكون في مستوى المسؤولية المنوطة بها.