تعرض ليلة يوم الاثنين 5 مارس 2012 عامل بالمكتب الشريف للفوسفاط ، ينحدر من حي سيدي مومن بالدار البيضاء ، من طرف ابن محامي معروف بمدينة خريبكة إلى ضربة غادرة على مستوى الرأس بواسطة حجرة تزن كيلوغرامين أردته قتيلا ؛ وتترجح الأسباب بين الطمع والانتقام ؛ ويروي شاهد أنه حوالي الواحدة زوالا من يوم الغد على وقوع الجريمة عاين أمن الدائرة الخامسة والشرطة القضائية الإقليمية بخريبكة الجثة في طور التحلل بقرب إقامة خارج المدار الحضري لمدينة خريبكة في اتجاه بني يخلف ، بها مطعم وحانة ، تسمح بشرب الخمر للمسلمين والسهر بجانب النساء وتبقى مفتوحة إلى حدود الحادية عشرة ليلا ؛ كان بداخلها الهالك والمتهم على السواء يعاقران الخمر ويتلددان بالمتعة المصطنعة والنشوة التي يخلقها في حضور بائعات الهوى.. ويضيف محدثنا انه استرعى نظره شاب في العشرينات يطارد زبونا آخر في حالة سكر ...و يقتفي أثره بعد خروجه من الحانة مترجلا في اتجاه مسكنه بالمدينة وعلى بعد عشرات الأمتار من الحانة يحتمل أن الضحية باغته الشاب / القاتل بضربة حجرة على رأسه أردته قتيلا وتركه الجاني جثة جامدة متمرغة في الدماء ؛ وبعد اقترافه جريمته النكراء عاد ليكمل ليلته الحمراء في نفس الحانة . وتجدر الإشارة أنه مباشرة بعد معاينة الأمن للجثة في طور التحلل واخذ العينات والدلائل من صلب مسرح الجريمة وضعت الجثة في مستودع الأموات..وبدأ فريق التحقيق بالبحث انطلاقا من استفسارات بالحانة المجاورة أسفرت عن رسم صورة عن الجاني انطلاقا من معلومات أفاد بها شاهد عيان وبالتالي إلقاء القبض عليه على بعد ثلاثة ساعات عن وجود الجثة ، متلبسا بهاتف محمول يعود للضحية مخبئا وسط كتب والده.. وعثر على " جاكيت " كان يرتديها المتهم بالقتل مازالت تحمل بقعا للدم ؛ هذه القرائن التي أقر بها للشرطة أكدها نفس الشاهد الذي عاين الشاب أثناء خروجه من الحانة. وتجدر الإشارة أنه بعد استكمال مدة الحراسة النظرية والبحث وتعميقه سيقدم المتهم إلى محكمة الاستئناف بخريبكة لتأخذ العدالةمجراها