جامعة القاضي عياض بمراكش تعيش على إيقاع يوم دراسي حول مشروع التخطيط التنموي

عرفت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة القاضي عياض مراكش، يوم الإثنين الماضي، لقاءا دراسيا حول مشروع " لنعيد جميعا اكتشاف ذاكرة الماء في بلدان البحر الأبيض المتوسط "، من تقديم الأستاذ عبد السلام السرمقندي، الذي يمثل الجمعية التي أشرفت على المشروع بمدينة مراكش والجماعة القروية لتامصلوحت ، وهو مشروع يستفيد من شراكة أروبية- متوسطية لحماية التراث المائي، ويضم سبع منظمات غير حكومية متوسطية في ست بلدان من حوض البحر الأبيض المتوسط، من بينها المغرب.
وترتكز مبادئ الفاعلين في هذا المشروع حول:
 التراث المائي كعنصر مؤلف للثقافات البحر/ متوسطية.
 معرفة التراث لفهم رهانات تدبير الماء في بلدان البحر الأبيض المتوسط.
 تعبئة الساكنة المتوسطية وكذا السياح، الشباب والفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين في هذه البلدان لحماية التراث المائي.
كما عرف اللقاء أيضا، تقديم عرض حول مهنة "الكراب"، من طرف الأستاذ المصطفى عيشان، الذي أعطى الحضور بعض الارتسامات حول معاناة أصحاب هذه المهنة والمشاكل التي يتخبطون فيها، كما تطرق أيضا إلى الدور التنموي الذي يمكن أن يلعبه الكراب، خاصة في المجال السياحي والمحافظة على التراث، باعتباره متحفا متنقلا.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء حضرته ثلة من الأساتذة، سواء من شعبة التاريخ أو الجغرافيا، إضافة إلى مجموعة من الطلبة الباحثين.