لازالت الجمعية النشيطة بمدينة بوجنيبة و التي كانت من بين الفاعلين في الحراك الأخير الذي طالبت من خلاله بمنح فرص التشغيل، المساواة و العدالة الاجتماعية التي من شأنها إرساء ضوابط مجتمع حداثي قادر على الإسهام في التنمية المحلية و تنمية المحيط السوسيو-اقتصادي و اجتماعي . ووعيا منها بأن المطالب لا تأتي إلا بتحركات و فتح قنوات تواصل , والتي أثمرت حلولا ناجعة ،جعلت من خريطة المطالب تتغير بمرور الأيام ،حيث اتخذت الجمعية من بين أهدافها الوقوف على الشأن الثقافي- المعرفي المتهالك بالإقليم ككل و بوجنيبة على الخصوص. كما تسهر جمعية النور على حل مشاكل المرشحين للتكوين في المشروع الذي أطلقه المجمع الشريف للفوسفاط والمسمى ب ocp skills ،وذلك بفتح جسر لنقل الموعقات التي تعترضهم الى الجهات المسؤولة . والجمعية كذلك جعلت من بوجنيبة ورشا مفتوحا للإصلاح في جميع الميادين الرياضية و الثقافية و الإجتماعية وخلق وعي في ساكنة المدينة. ومن تم ،فالفعل الجمعوي يكون قائما على أساس العمل من أجل الآخر و لا للمقابل ،وبذلك تسهم الجمعية في سياسة القرب التي من شأنها أن تروج لنكران الذات و العمل بطواعية من أجل البذل و العطاء.