في تعقيبي عما قاله أسامة لخليفي، في حوار مع "كود" حين صرح أن هناك جهات تحاول تغيير الملكية البرلمانية بالدستور الشعبي، و عن تيارات يسارية والعدل والإحسان ، وعن معطيات أخرى و خلص الى القول : كيفاش ثم تزوير البيان التاسيسي لحركة 20 فبراير يوم 12 فبراير ؟ يوم 12، في علما أني أقر واتحمل المسؤولية التامة على انني عاشرته وكان يطالب أثناءها باسقاط النظام وبجمهورية ولم يتكلم يوما عن ملكية برلمانية. وأنني تجاوزت عنه ولم ألتجئ الى الصحف لفضحه يوم خرج مع الوفد الطلابي الصهيوني مدعيا بأنه لم يكن على علم بانتمائهم مع العلم أنه عكس ذلك٬ وقد كنا تطرقنا لهذه النقطة قبل قدوم هذا الوفد مع الاشارة الى أنني كنت دائما ألاحظ عن كثب مواقفه المتدبدة وأعلم أنه لم يكن في يوم من الايام صاحب مبدأ قار، والدليل على ذلك دعوته المغاربة للمشاركة في الانتخابات متعارضا مع حركة 20 فبراير الداعية الى مقاطعة الانتخابات /المهزلة.