لا زال أوّل مسجل لفيديو يوتوب داع للتظاهر في سياق الحراك المغربي، أسامة لخليفي، يفقد الهالة التي صنعها لنفسه كرمز من رمز 20 فبراير في ميقات التخوف من ميلاد هذه الحركة.. وقد راكم ذات الشاب المتذبذب في مواقفه مجموعة من الهفوات أسفرت يوم الأحد 20 نونبر عن طرده من مسيرة فبرايريّي الرباط. لخليفي بدا مؤخّرا ضمن فيديو قاتل لمساره الفبرايري وهو يروّج فيه لحملة حزب الاتحاد الاشتراكي الانتخابية، وقد واكب بروز هذا الفيديو، الدّاعي من خلاله لخليفي إلى مشاركة واسعة في انتخابات 25 نونبر والتصويت ل "الوردة"، تصريحات نارية أطلقها ذات الشاب من النّاظور في تناقض مع "السبُوتْ" الانتخابي.. ما رأى فيه فبرايريو تنسيق الرباط دافعا قويا ل "التشكيك في لخليفي بقوّة".