موازاة مع تنظيم مسابقة العدو الريفي بخريبكة والذي عرف مشاركة مكثفة وحصد عدد من الألقاب من طرف الاندية، لكن المهزلة في نادي الكفاف لالعاب القوى الذي لم يحظ باي نتيجة، والذي تم تأسيسه منذ مدة من طرف عداء سابق احتل المرتبة الثالثة في إحدى الماراثونات ، وكأنه حطم رقما إلى ما لانهاية لعالم الألعاب فتبادرت إلى ذهنة فكرة النصب والاحتيال على الضعفاء لنيل مبتغاه ، حيث عمد إلى حشد جمهور مدعيا تأسيس نادي ألعاب القوى لإثراء الساحة الرياضية هنالك ، فقام بالنصب على جمعيات أوربية خاصة الهولندية التي زارت عين المكان وساندته وأرسلت إليه معدات وحواسيب والبسة رياضية.... لتنويع الأنشطة . كما استولى على دار الشباب سابقا تحت دريعةالتعاقد مع شركة نايك كمستشهر، والطامة الكبرى هو Hن قام بتحويل تلك المعدات والحواسيب الى فضاء انترنت يمتلكه شخصيا بمدينة خريبكة،ليترك النشاط الذي من اجله احتال على شرفاء وضعوا ثقتهم فيه ، وكما يقال ما بني على الباطل فهو باطل، وهذا جلي من خلال الانشطة التي يمارسها بالجماعة والالقاب التي حصدها في الملتقيات والتظاهرات ،حركاته وتحركاته ما كانت إلا سببا لكسب ونيل رضا الساكنة ،واليوم انكشفت عزائمه كالسابق لما انفرد بإحدى مشاريع التنمية البشرية في إصلاح الملعب الذي بدوره لم يسلم من نصبه، فالحصيلة تبين مدى عزيمة الشخص الذي حمل على عاتقه المسؤولية، ليتخلى عنها في الخير لما حقق مبتغاه واننا ان شاء الله سنرد كيده .