من جماعة الكفاف وبالذات من جمعية ورديغة للتنمية والتضامن الى السيد وكيل جلالة الملك باستئنافية خريبكة، نلتمس منه وضع يده على ملف جماعة الكفاف الذي شابته عدة خروقات مخلة بالقانون تتمثل في فساد قل نظيره والتي عرفته الجماعة خلال فترة الرئيس سعيد عروب خلال 2003-2009 المتهم الاول في النازلة حيث اتي على الاخضر واليابس بمعية رجال سلطة (العامل عبد الفتاح البجيوي ، رئيس الدائرة البشير السباعي ، القائد محمد افريحة) ومستشارون بالجماعة كانوا من المقربين للرئيس، ورفعنا شكايات ورسائل مفتوحة فالى متى سيتم التحقيق في الملف؟ واننا على يقين بان هذا الملف سيفرز ما لايخطر على بال . فكيف لشخص تقلد مهام تسيير وتدبير الشان المحلى ليصبح بين ليلة وضحاها يمتلك اموالا وشققا ومعدات ومقهى... ونحن نعلم علم اليقين ماكان له وما عليه وماذا يكسب قبل تلك الفترة؟ فاين هي لجان التفتيش والمراقبة والحسابات؟ لماذا يغض الطرف عن هذا الملف بالذات؟بهذا التماطل نشعر باننا غرباء في وطننا ونحن ننادي بما شرعه لنا القانون لا غير، لانريد جزاءا ولا شكورا انما نريد الا الاصلاح ما استطعنا فهل من مجيب؟ فحتى وزير العدل الذي يحمل على عاتقه هذه المهمة ،لم نلمس منه شىء اللهم الا اذا كان راضيا عن تحمل تلك الاوزار نحن بلغنا ونشهد الله على اننا بلغنا المسؤولين عن الرقابة والمحاسبة، والله المستعان.