لازال فريق أولمبيك خريبكة يحصد النتائج السلبية الواحدة تلوى الاخرى ،فبعد تعادل امام النادي المكناسي ،تلته هزيمة قاسية اما المغرب التطواني في عقر الدار بثلاثة لواحد ،لينتقل أشبال المريني وكل الخريبكيين أمل في أن يروا فريقهم يحصد الثلاثة نقاط الاولى في اول بطولة احترافية بالمغرب ،لكن بقيت الفريق وفيا لمستواه المتواضع فعاد بنقطة . توقفت البطولة ووجد الفريق نفسه مجبرا على التوقف عن المنافسة الرسمية لمدة شهر فبرمج السيد المريني لقاءات ودية حتى يحافظ على تنافسية الفريق ،وعوض خلق الانسجام بين التشكيلة الرسمية شرع في تجريب لاعبين ليتوه في العشوائية وارتجالية الهواة. وجاءت مقابلة اليوم ضد الدكاليين ليتضح للجميع بأن أولمبيك خريبكة فريق صغير،فريق تائه في الملعب ،خطوط مفككة ،لاعبون يركضون في كل الاتجاهات ،هجوم بقيادة وسام البركة غابت عنه البركة ،فكانت النتيجة تلقينا هدف جميل في الدقيقة 61 من المباراة ،ليتوه الفريق الخريبكي ويتوه المريني ،فبدأ في التغيير الذي لم يضف شيئا سوى تحركات كوشام الحجولة اتنتهي المقابلة ويعود الفريق بخفي حنين. هكذا بدى فريق اولمبيك خريبكة خجولا في كل مبارياته ،رصيده نقطتين من اربع مقابلات مع مقابلة مؤجلة ضد متزعم البطولة فريق الوداد البيضاوي.