توصلت البوابة بنسخة من بيان الفرع الاقليمي التضامني مع الموظف الجماعي محسن ايت حلي مرفق بشهادة طبية تفيد التبعات النفسية والازمات العصبية التي تعرض لها نتيجة الممارسات التعسفية من طرف رئيس الجماعة. بيان استنكاري في الوقت الذي عرف فيه خطاب الدولة تطورا ملحوظا في اتجاه بلورة مفهوم جديد للسلطة وتحقيق مواطنة فعالة ،وإرساء دولة الحق والقانون نجد بعض رؤساء الجماعات الترابية يعيشون العهد القديم بممارساته السلطوية الحاطة من كرامة الموظف والمواطن على حد سواء،ضاربين عرض الحائط بكل التوصيات والتوجيهات السامية لصاحب الجلالة وكذا الوزارة الوصية في تحديث الادارة وتحسين صورة المرفق العام. كل هذا وبعض الجماعات تعيش العبث والمزاجية في التسيير ،ومن بين هذه الجماعات جماعة زمران الشرقية التابعة لعمالة قلعة السراغنة ،والتي تعرف وضعا كارتيا فيما يخص التدبير الإداري لشؤون الموظفين ،حيث لا يزال منطق استغلال الصلاحيات الممنوحة لرئيس الجماعة الملغى منصبه بحكم قضائي لتمرير بعض القرارات التعيينية الإنتقامية في حق بعض الموظفين،الذين يمانعون التوجه السلطوي والرؤية السياسية الضيقة وإقحام بعض المستشارين في التسيير بدون سند قانوني . فبعد مسلسل من القرارات الحاطة من كرامة الموظفين في الجماعة المذكورة من خلال توقيع قرارات تعيين في مناصب لا تمت للسلم الإداري بصلة ،أو سحب مهام من آخرين وإسنادها إلى أشخاص مقربين ،نصل إلى تعسف آخر ممثل في قرار رئيس الجماعة بشكل انفرادي وانتقامي في نفس الوقت بوضع حد الإلحاق للموظف الجماعي محسن ايت حلي رغم عدم استنفاد المدة القانونية وعدم وجود طلب للجماعة الأصل للحد من الإلحاق معللا جوابه بأن المعني بالأمر له توجه سياسي مخالف لحزب الرئيس. ناهيك عن جملة من الخروقات والتعسفات المشينة للرئيس وبعض أعضاء المجلس تنم عم عنهجية في تتسيير إدارة عمومية وكأنها ضيعة أو شئ من هذا القبيل. كل هذا نعلنه للرأي العام المحلي والوطني .وعليه يسجل الفرع الإقليمي للجمعية الوطنية لموظفي الجماعات الترابية ما يلي : -(1تضامنه التام واللامشروط مع موظف جماعة زمران الشرقية (محسن ايت حلي.( -(2تضامننا مع جميع الموظفين الذين يعيشون أوضاع مماثلة بكل جماعات الإقليم. -(33استنكارنا الشديد لكل التعسفات والشطط في استعمال السلطة وتجاوزات بعض مستشاري ورؤساء الجماعات . -(44مطالبتنا السلطة الإقليمية والجهات المعنية بالتدخل للحد من هذه الخروقات والتصرفات التعسفية في حق الشغيلة الجماعية . -(5استعدادنا خوض كافة الأشكال النضالية لوقف هذه التصرفات الإنتقامية . -(66التحذير من مغبة ما ستؤول إليه الأوضاع نتيجة هذه المماراسات.